هل يمكن علاج التهاب اللثة الشديد في المنزل؟.. طبيب يوضح
هل يمكن علاج التهاب اللثة الشديد في المنزل؟.. يحدث التهاب اللثة حين تتراكم طبقة الجير على الأسنان وعند الجذور، وتسبب عدوى.
هل يمكن علاج التهاب اللثة الشديد في المنزل؟
ويقول الدكتور مجدي بحيري اسنشارى الاسنان إن أبرز أعراض التهاب اللثة، هو احمرارها، وتورمها، وحدوث نزيف متكرر منها.
هل يكفي علاج التهاب اللثة الشديد في المنزل؟
ويقول استشارى الأسنان إنه لا يتم الاكتفاء بعلاج التهاب اللثة الشديد في المنزل، بل يجب الحرص على مراجعة الطبيب في أسرع وقت حال ظهور الأعراض التي تدل على التهاب اللثة وعدم انتظار تطورها، حتى تصبح التهابًا شديدًا، وذلك ليقوم الطبيب بتقييم الحالة وعلاجها بالشكل المناسب، ليتمكن المريض بعد ذلك من استكمال العلاج في المنزل.
طرق علاج التهاب اللثة الشديد
وعن طرق علاج التهاب اللثة الشديد طبيا يقول الاستشارى إنها تتم وفق التالى:
تنظيف الأسنان العميق وكشط الجذور
حيث يعتبر تنظيف الأسنان العميق العلاج الأمثل لالتهاب اللثة، ويتم إجراء التنظيف في العيادة، حيث يقوم الطبيب أولًا بكشط الجير المتراكم على السن باستخدام أدوات معينة، ثم بعد ذلك يقوم بسحب اللثة قليلًا وإزالة الجير عن جذور الأسنان، وإعادة اللثة لوضعها الطبيعي، كما يمكن أن يضع الطبيب مواد تقي من تسوس الأسنان في المستقبل.
علاج مشاكل الأسنان
وفي كثير من الحالات يكون سبب التهاب اللثة مشاكل في الأسنان، أو في التركيبات السنة، فمثلًا عدم انتظام الأسنان، أو وجود خلل في التاج السني أو الجسر السني، يمكن أن يسبب انزعاجا وتهيجا في اللثة، كما يمكن أن تعيق تنظيف الأسنان بالشكل الصحيح، وهذا يسبب التهابا في اللثة، أو يزيد شدة الالتهاب الموجود أصلًا.
أهمية متابعة علاج التهاب اللثة بالمنزل
ورغم أهمية العلاجات الطبية في القضاء على التهاب اللثة، إلا أن العلاج لن يكتمل، إلا إذا تابع المريض تنظيف أسنانه والعناية بها في المنزل، حيث يقضي تمامًا على البكتيريا المسببة للأمراض، ويقي من تكرار الأمر.
الطريقة الصحيحة لتنظيف الأسنان بالمنزل
وهناك طرق صحيحة لتنظيف الأسنان في المنزل منها:
- تفريش الأسنان مرتين يوميا بالفرشاة والمعجون، ويجب أن يحتوي المعجون على الفلورايد ليمنع نمو البكتيريا على الأسنان.
- المضمضة بغسول الفم المضاد للبكتيريا مرة واحدة في اليوم على الأقل.
- استخدم الخيط لتنظيف ما بين الأسنان مرة واحدة على الأقل في اليوم، وذلك لأن الفرشاة وحدها لا تكفي لعدم قدرتها على الدخول بين الأسنان وإزالة بقايا الطعام العالقة فيها، وهذا يسبب تراكم بقايا الطعام والبكتيريا بين الأسنان.