ما هي أعراض مرض الثآليل؟.. ظهور جلد سميك وقاسٍ أبرزها
ما هي أعراض مرض الثآليل؟.. تعد الثآليل الفيروسية أورامًا جلدية غير سرطانية تنتج عن الإصابة بفيروس الورم الحليمي البشري، ويصيب هذا الفيروس الجلد ويسبب ظهور الثآليل في أماكن مختلفة من الجسم.
وتعد الثآليل أكثر شيوعًا لدى الشباب، وتختلف أعراضها حسب نوع الفيروس والمنطقة التي تظهر فيها؛ إذ يمكن أن يكون المظهر والأعراض متنوعة من شخص لآخر فهيا نتعرف خلال السطور التالية على ما هي أعراض مرض الثآليل؟.
ما هي أعراض مرض الثآليل؟
وبشأن إجابة سؤال ما هي أعراض مرض الثآليل؟، فحسبما جاء بموقع "ويب طب" تتمثل أعراض مرض الثآليل الفيروسية في العديد من العلامات التي يمكن أن تختلف باختلاف مكان الإصابة ونوع الفيروس، فتشمل أعراض الثآليل ما يلي:
جلد سميك وقاسي
يظهر الجلد في منطقة الإصابة بمظهر سميك وقاسي، خاصة في حالة ثآليل الأقدام.
ألم عند المشي والوقوف
ويعاني المصاب بالثآليل في بعض الأحيان من ألم عند المشي أو الوقوف، خاصة إذا كانت الثآليل في مناطق الضغط مثل كفوف الأقدام.
ألم عند الضغط على جوانب الثؤلول
وفي بعض الحالات، يشعر المصاب بألم عند الضغط على جوانب الثؤلول أو تحريكه.
نقاط سوداء صغيرة
كما تظهر على سطح الثؤلول نقاط سوداء، وهي عبارة عن دم جاف موجود في الشعيرات الدموية، وتعد هذه النقاط من العلامات المميزة للثآليل.
النمو التدريجي
وعادة ما تنمو الثآليل ببطء؛ إذ يبدأ الثؤلول صغيرًا ثم يكبر تدريجيًا مع مرور الوقت.
ما هو سبب انتشار الثآليل في الجسم؟
وحول إجابة سؤال ما هو سبب انتشار الثآليل في الجسم؟، فالسبب الرئيسي وراء الإصابة بالثآليل هو الفيروس المعروف بـ"فيروس الورم الحليمي البشري"، والذي يتواجد في أكثر من 150 نوعًا مختلفًا.
وتتسبب بعض أنواع هذا الفيروس في ظهور الثآليل على الجلد، فتبدأ العدوى في الطبقة القاعدية من البشرة مما يؤدي إلى تكاثر الخلايا الكيراتينية، وبالتالي تتكون الثآليل.
ويعتقد بأن فيروس الورم الحليمي البشري يعيش في البيئات الرطبة مثل: حمامات السباحة، وغرف تغيير الملابس، والمناطق العامة المشتركة للاستحمام.
ويعد الأشخاص الذين يعانون من جروح أو خدوش صغيرة في الجلد هم الأكثر عرضة للإصابة بالثآليل؛نتيجة تيسير دخول الفيروس إلى الجلد عبر هذه الجروح.
كما يعد الأطفال والرياضيون الذين يستخدمون حمامات مشتركة أكثر عرضة للإصابة بثآليل الأقدام، بينما تحدث العدوى في الأعضاء التناسلية بشكل رئيسي من خلال العلاقات الجنسية.
جدير بالذكر أن فيروس الورم الحليمي البشري ينتقل من خلال التلامس المباشر بين الجلد والجلد، كما يمكن أن ينتقل عبر التلقيح الذاتي، إذ إن خدش أو لمس الثؤلول يمكن أن يساهم في انتشاره إلى مناطق أخرى من الجسم أو تحت الأظافر.