ما هي المسكنات اللازمة لتخفيف ألم الاضطراب المزعج السابق للحيض؟
نستعرض ضمن النقاط التالية تفاصيل حول عوامل خطر الإصابة بالاضطراب المزعج السابق للحيض، فضلا عن العلاجات التي يمكن اتباعها للتخفيف من الأعراض والوقاية من هذه المتلازمة التي تسبق الدورة الشهرية، مما يؤدي للإصابة بالألم الشديد ومع نزول الحيض تبدأ الأعراض المزعجة تنخفض، وفقا لما كشفه موقع تايمز أوف إينديا.
والسبب الدقيق وراء الاضطراب المزعج السابق للحيض (PMDD)، غير معروف، ولكنه في غالبية الحالات يكون ناجما عن التغيرات الهرمونية ومستويات السيروتونين.
عوامل خطر الاضطراب المزعج السابق للحيض
وتشمل بعض عوامل الخطر التي يجب معرفتها ما يلي:-
التغيرات الهرمونية:
الفتيات اللاتي يتعرضن لاضطراب ما بعد الحيض أكثر حساسية للتغيرات الهرمونية خلال الدورة الشهرية.
الوراثة
وجود مريضة في العائلة مصابة باضطراب ما بعد الحيض قد يزيد من خطر إصابتك.
الوزن:
ومن ضمن عوامل الخطر هو زيادة الوزن أو الإصابة بالسمنة قد تزيد من خطر الإصابة بالمرض
علاج الاضطراب المزعج السابق للحيض
وعن علاج الاضطراب المزعج السابق للحيض للمرأة هو حالة مزمنة يمكن علاجها من خلال بعض الطرق التي تتمثل في النقاط التالية:-
1- ضرورة اتباع أطعمة ونظام غذائي صحي غني البروتين والكربوهيدرات، وتقليل السكر والملح والكافيين والكحول.
2- الحرص على ممارسة التمارين الرياضية بانتظام
3- من ضمن الأدوية المفيدة للتخفيف من أعراض الاضطراب المزعج السابق للحيض، يؤكد خبراء الصحة أنه تُساعد مثبطات إعادة امتصاص السيروتونين الانتقائية (SSRIs) في علاج التعب والرغبة المستمرة في تناول الطعام ومن لديهن مشكلة في النوم
4- تساعد حبوب منع الحمل منها دروسبيرينون وإيثينيل استراديول للتخفيف من الاعراض المزعجة.
5- تناول الفيتامينات منها ب6 والكالسيوم والمغنسيوم
6- الحرص على تناول مسكنات الألم المناسبة للتخفيف من شدة الألم والتهابات المفاصل وألم الظهر والثدي، مثل الأيبوبروفين أو النابروكسين أو الأسبرين.
7- يجب إدارة التوتر عن طريق استعمال تقنيات الاسترخاء وممارسة التأمل واليوجا للتخفيف من التوتر.
8- من ضمن علاجات الاضطراب المزعج السابق للحيض، هو الوخز بالإبر عن طريق مراجعة الطبيب، وهذا للمساعدة في تخفيف الألم وتقليل التوتر.
9- من بين العلاجات الفعالة هو اتباع العلاج السلوكي المعرفي لتجنب الأفكار السلبية ومعرفة كيفية التعامل مع الضغوطات.