هل التهاب الحلق العقدي خطير؟.. احذر الإصابة بالتهاب الكلى
هل التهاب الحلق العقدي خطير؟.. يعد التهاب الحلق العقدي حالة شائعة تصيب العديد من الأشخاص، خاصة الأطفال، وهو ناتج عن عدوى بكتيرية تُعرف بالمكورات العقدية المقيحة، وعلى الرغم من بساطة الأعراض في كثير من الأحيان، فإن السؤال المهم هنا هو: هل التهاب الحلق العقدي خطير؟، وهذا ما سنتعرف عليه فيما يلي هل التهاب الحلق العقدي خطير؟.
هل التهاب الحلق العقدي خطير؟
وبشأن إجابة سؤال هل التهاب الحلق العقدي خطير؟، فحسبما ورد بموقع "مايو كلينيك" الطبي يمكن أن يتحول التهاب الحلق العقدي إلى مشكلة صحية خطيرة إذا لم يعالج بشكل مناسب، وبالرغم من أن العلاج بالمضادات الحيوية يقلل من احتمالية حدوث مضاعفات، إلا أن التأخير في التشخيص أو العلاج قد يؤدي إلى مشكلات صحية بالغة الخطورة.
انتشار العدوى
البكتيريا المسببة لالتهاب الحلق العقدي قد تنتشر إلى مناطق أخرى من الجسم مسببة التهابات إضافية تشمل:
- اللوزتين، مما يزيد من تفاقم الحالة ويؤدي إلى ظهور خراجات.
- وأيضًا الجيوب الأنفية، متسببة في التهابات الجيوب المزمنة.
- وكذلك الجلد، مؤدية إلى التهابات جلدية.
- فضلا عن الدم، مما يعرف بتجرثم الدم، وهو حالة خطيرة قد تكون مميتة.
- بالإضافة إلى الأذن الوسطى، مما يؤدي إلى التهابات الأذن.
التفاعلات الالتهابية
قد تؤدي عدوى البكتيريا العقدية إلى أمراض التهابية خطيرة مثل:
- الحمى القرمزية، وهي حالة تتميز بظهور طفح جلدي أحمر مع أعراض الحمى.
- وايضًا التهاب الكلى، والمعروف بالتهاب كبيبات الكلى التالي للعقديات، مما قد يؤثر على وظائف الكلى.
- الحمى الروماتيزمية، وهي مرض التهابي خطير قد يصيب القلب، والمفاصل، والجهاز العصبي، والجلد.
- التهاب المفاصل التفاعلي، الذي يسبب التهابًا في المفاصل بسبب رد فعل مناعي.
تأثيرات نادرة ومثيرة للجدل
تشير بعض الدراسات إلى علاقة محتملة بين العدوى العقدية واضطراب مناعي نادر يعرف باسم اضطراب المناعة الذاتية العصبية للأطفال المرتبط بالعقديات المقيحة.
ويعتقد بأن هذه الحالة قد تؤدي إلى تفاقم اضطرابات نفسية وعصبية مثل: الوسواس القهري أو الحركات اللاإرادية لدى الأطفال المصابين، ومع ذلك، لا تزال هذه العلاقة مثيرة للجدل ولم تُثبت بشكل قاطع.
هل التهاب الحلق العقدي معدي؟
وعن إجابة سؤال هل التهاب الحلق العقدي معدي؟، ينوه غالبية الأطباء المتخصصين إلى أن التهاب الحلق العقدي ليس مجرد عدوى بكتيرية بسيطة، بل قد يتحول إلى مشكلة خطيرة تؤثر على الصحة العامة إذا لم يُعالج بشكل صحيح وفي الوقت المناسب؛ لذا، ينصح بمراجعة الطبيب فور ظهور أعراض التهاب الحلق الحاد، مثل: الألم الشديد، الحمى، أو أيضًا صعوبة البلع، للحصول على التشخيص والعلاج المناسبين.
وتبقى الوقاية من خلال النظافة الشخصية وتقوية جهاز المناعة، هي الخطوة الأهم لتجنب هذه الحالة ومضاعفاتها المحتملة.
