ما هي أعراض التهاب كبيبات الكلى؟.. البول الرغوي أبرزها
ما هي أعراض التهاب كبيبات الكلى؟.. التهاب كبيبات الكلى هو حالة مرضية تصيب الكبيبات، وهي الجزء المسؤول عن تصفية الدم في الكلى، يمكن أن يحدث بشكل مفاجئ ويعرف بالتهاب حاد أو تدريجي ويعرف بالتهاب مزمن، ويؤدي إلى تغيرات في وظائف الكلى قد تلاحظ من خلال الأعراض أو عبر الفحوصات الطبية الروتينية، فيها نتعرف خلال السطور القادمة على ما هي أعراض التهاب كبيبات الكلى؟.
ما هي أعراض التهاب كبيبات الكلى؟
وبشأن إجابة سؤال ما هي أعراض التهاب كبيبات الكلى؟، فحسبما ورد بموقع"ويب طب" تتنوع الأعراض حسب نوع الالتهاب حاد أو مزمن والسبب المؤدي إليه، وقد تمر الحالة المزمنة دون ملاحظة أي أعراض لفترة طويلة، ومع ذلك، تعد الفحوصات الدورية ضرورية لاكتشاف الخلل مبكرًا.
ومن أبرز أعراض التهاب كبيبات الكلى شيوعًا ما يلي:
تغير لون البول
يتحول البول إلى لون وردي أو يشبه لون مشروب الكولا، وهو ما يُعرف بالبيلة الدموية نتيجة وجود خلايا دم حمراء في البول.
البول الرغوي
يشيرالبول الرغوي إلى ارتفاع نسبة البروتينات في البول (البيلة البروتينية)، وهي علامة على ضعف وظائف الكلى.
ارتفاع ضغط الدم
وينتج ارتفاع ضغط الدم عن عدم قدرة الكلى على تنظيم السوائل والأملاح بشكل صحيح.
احتباس السوائل (الوذمة)
وقد يؤدي التهاب كبيبات الكلى إلى ظهور تورم في الوجه، اليدين، القدمين، أو البطن بسبب تراكم السوائل في الجسم.
انخفاض كمية البول
وقد يلاحظ المريض تناقصًا في كمية البول عن المعتاد.
الغثيان والقيء
كما يعاني المريض من الشعور بالغثيان والقيء؛ نتيجة تراكم السموم في الجسم عند تدهور وظائف الكلى.
التقلصات العضلية المؤلمة
وربما تنتج التقلصات العضلية المؤلمة عن اضطرابات في توازن الأملاح والمعادن في الجسم.
الإرهاق
فضلًا عن الشعور بالإجهاد العام؛ نتيجة ضعف وظائف الكلى وتراكم السموم.
جدير بالذكر أن التهاب كبيبات الكلى ليس مجرد مرض بسيط، بل قد يكون بداية لمشاكل صحية أكثر تعقيدًا إذا لم يتم اكتشافه، فالاهتمام بصحة الكلى وإجراء الفحوصات الدورية ضرورة للحفاظ على جودة الحياة وتجنب المضاعفات.
كيف تعرف أنك مصاب بالتهاب الكلى؟
وحول إجابة سؤال كيف تعرف أنك مصاب بالتهاب الكلى؟، فيمكن التعرف على التهاب الكلى من خلال مجموعة من الفحوصات الطبية التي تساعد على تحديد الحالة بدقة، وتشمل م يلي:
- تحليل البول، الذي يتم من خلاله الكشف عن وجود دم، صديد، أو بكتيريا في البول، وهي علامات شائعة لالتهاب الكلى.
- وأيضًا مزرعة البول والتي تفيد في تحديد نوع البكتيريا المسببة للالتهاب، مما يساعد في اختيار العلاج المناسب.
- وكذلك الفحوصات التصويرية مثل: التصوير بالموجات فوق الصوتية، وأيضًا الأشعة المقطعية، أو كذلك الأشعة السينية لفحص الكلى واكتشاف أي تغييرات أو مشاكل مرتبطة بالالتهاب.