مخاطر الكبدة المجمدة.. مخزن للسموم فاحذر تناولها
مخاطر الكبدة المجمدة.. تعد الكبدة من الأطعمة الغنية بالفيتامينات والمعادن، والتي يعشقها الكثيرون، ولكن هناك جدلًا كبيرًا حول ما إذا كانت مصدرًا للعناصر الغذائية أم مجرد مخزن للسموم، فهيا نتعرف فيما يلي على مخاطر الكبدة المجمدة.
مخاطر الكبدة المجمدة
وعن مخاطر الكبدة المجمدة، ينوه الدكتور أمير فهمي، استشاري أمراض النساء والنساء إلى أن الكبدة المجمدة أو المستوردة تتضمن العديد من المخاطر المحتملة وهى كالتالى:
- مخزن للسموم، فالكبدة المستوردة قد تحتوي على بقايا الهرمونات والمواد الكيميائية المستخدمة في تسمين الماشية، ما يعرض المستهلك لمخاطر صحية.
- احتباس الدم الفاسد، فالكبدة الناتجة عن القتل بالصعق تحتفظ بالدم غير المؤكسد، ما يُفسر استمرار نزول الدم منها حتى بعد غسلها مرات عديدة.
- التعامل معها كنفايات، فهناك دول منعت استيراد الكبدة منذ عام 2013 ؛لاعتبارها غير صالحة للاستهلاك، حتى الدول التي تستورد اللحوم، مثل: الصين وكينيا وإريتريا، لا تستورد الكبدة لنفس الأسباب.
الفرق بين الكبدة البلدي والمستوردة
وعن الفرق بين الكبدة البلدي والمستوردة، يذكر الدكتور أمير فهمي أن المخاوف تتصاعد عندما يتعلق الأمر بالكبدة المستوردة، خاصة مع انخفاض سعرها مقارنة بالكبدة البلدية، مشيرًا إلى أن الكبدة المستوردة رخيصة لأنها غالبًا ما تكون محملة بالدم الفاسد غير المؤكسد نتيجة القتل بالصعق، كما أن الدول المصدرة لها تعتبر الكبدة جزءًا من النفايات التي يتم التخلص منها، لاسيما وأن الكبد هو العضو المسؤول عن تكسير السموم في الجسم.
فيما تعتبر الكبدة البلدي أكثر أمانًا من المستوردة، بشرط أن تكون من مصدر موثوق ولم يتم حقن الحيوان بالهرمونات؛ لذا يفضل شراء الكبدة الطازجة بعد فحصها من قِبَل طبيب بيطري في المجزر لضمان خلوها من السموم وبقايا الدم الفاسد.
جدير بالذكر أن الدول المصدرة للكبدة واللحوم، مثل: الولايات المتحدة، البرازيل، أستراليا، الهند، ونيوزيلندا، تستخدم الهرمونات لتسريع عملية تسمين الماشية لزيادة الإنتاج والربح، وفي هذه الدول، يتم قتل الحيوانات بالصعق الكهربائي بدلًا من الذبح الشرعي، ما يؤدي إلى احتباس الدم غير المؤكسد المحمل بالنفايات داخل جسم الحيوان.
ويشار إلي ان الذبح الشرعي يتميز بفوائد صحية كبيرة؛ إذ يتيح تصريف الدم الفاسد من جسم الحيوان، فعند الذبح، تحدث انقباضات عضلية تساعد على دفع الدم غير المؤكسد خارج الجسم، بينما في حالات الصعق الكهربائي، يحتبس الدم داخل أنسجة الحيوان، مما يزيد من وزنه ويحقق مكاسب مالية للمصدرين، لكنه يفقد اللحوم والكبدة جودتها وصلاحيتها للاستهلاك الآدمي.