أسباب الإصابة بسرطان الأمعاء.. بينها تناول الكحول وزيادة الوزن
يعرف سرطان الأمعاء بسرطان القولون والمستقيم، ويقع في البطانة الداخلية للأمعاء وفي الغالب يسبكه نمو حميد للأورام وفيما بعد يتحول لورم خبيث، عند إهمال تشخيصه في مراحله الأولية وفق ما كشفه موقع Cancer.org.
ووفقا للموقع فإن حوالي 90% من سرطانات الأمعاء هي سرطانات غدية، حيث تبدأ في الأنسجة الغدية المبطنة للأمعاء.
وحسب الموقع، تبين أنه يمكن لأنواع أخرى أقل شيوعًا من السرطان أن تؤثر أيضًا على الأمعاء، مثل الأورام اللمفاوية وأورام الغدد الصم العصبية.
أسباب الإصابة بسرطان الأمعاء
1- تناول طعام منخفض الألياف
2- استهلاك اللحوم الحمراء بكميات كبيرة
3- تناول اللحوم المصنعة
4- زيادة الوزن أو السمنة
5- استهلاك الكحول
6- تدخين التبغ
7- التاريخ العائلي للإصابة بالمرض
8- الإصابة بأمراض الأمعاء الالتهابية مثل مرض كرون، والأورام الحميدة
تشخيص سرطان الأمعاء
لتشخيص سرطان الأمعاء يمكن إجراء الاختبارات التالية:
الفحص البدني: يفحص الطبيب تورم البطن مع إجراء فحص المستقيم الرقمي لمعرفة هل يوجد كتل أو تورم في المستقيم أو فتحة الشرج لبدء التشخيص والعلاج
اختبارات الدم: للتحقق من وجود الدم في البراز وانخفاض عدد خلايا الدم الحمراء، لأن هذا دليل على الإصابة بسرطان الأمعاء.
اختبار الدم الخفي الكيميائي للبراز: أخذ عينة من البراز واختبارها للكشف عن وجود دم خفي من عدمه للعلاج السريع.
تنظير القولون: الأكثر دقة عن طريق إدخال كاميرا في القولون للتحقق من وجود أنسجة غير طبيعية أم لا.
التنظير السيني المرن: يكون تركيزه أدق على المستقيم والجانب الأيسر من القولون السفلي.
التصوير بالرنين المغناطيسي: توفير تقييم حول مدى انتشار أي أورام.
الأشعة المقطعية: تقدم صور ثلاثية الأبعاد لمختلف الأعضاء، بما في ذلك الأمعاء.
التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني: استخدام الجلوكوز المشع وهذا ليتمة تسليط الضوء على الخلايا السرطانية في الجسم.
أعراض سرطان الأمعاء
- تغيرات غير عادية في البراز سواء إمساك أو إسهال
- الحاجة الملحة لزيارة المرحاض أكثر من مرة
- وجود دم في البراز
- نزيف في المؤخرة
- ألم في البطن
- كتلة في بطنك
- الانتفاخ
- فقدان الوزن
- الشعور بالتعب
