ما هي متلازمة بولاند؟.. حالة طبية نادرة
ما هي متلازمة بولاند؟..تعد متلازمة بولاند أو تشوه بولاند من المتلازمات النادرة، ولكنها تحتاج للتوعية حول أعراضها وتأثيراتها يمكن أن يساعد في تحسين التشخيص المبكر والدعم المتاح للمصابين، فهيا نتعرف فيما يلي على ما هي متلازمة بولاند؟.
ما هي متلازمة بولاند؟
ولمن يرغب في معرفة إجابة سؤال ما هي متلازمة بولاند؟، فحسبما ورد بموقع"ويب طب" تعتبر متلازمة بولاند، حالة طبية نادرة تؤثر على نمو العضلات والعظام في الجانب العلوي من الجسم، لا تزال غير معروفة لدى كثيرين رغم تأثيرها الكبير على جودة حياة المصابين بها.
وقد تمت تسمية المتلازمة نسبة إلى الجراح البريطاني ألفريد بولاند، الذي وصفها لأول مرة في القرن التاسع عشر.
وتؤثر هذه الحالة بشكل رئيسي على تطور العضلات الصدرية الكبرى على جانب واحد من الجسم، وغالبًا ما تكون مصحوبة بتشوهات أخرى في الجهة المصابة.
كيف تصاب بمتلازمة بولندا؟
وحول إجابة سؤال كيف تصاب بمتلازمة بولندا؟، فلا يزال السبب الدقيق وراء الإصابة بمتلازمة بولاند غير واضح حتى الآن، ومع ذلك تشير الدراسات إلى أن هذه المتلازمة قد تنشأ نتيجة اختلال في تدفق الدم خلال الأسبوع السادس من تكوّن الجنين.
ويؤدي هذا الاختلال إلى مشكلات في نمو الشريان تحت الترقوة والشريان الفقري، مما يتسبب في انخفاض التروية الدموية للأنسجة النامية على جانب واحد من الجسم، ويؤدي ذلك إلى ظهور الأعراض المميزة للمتلازمة.
كما توجد بعض الحالات النادرة التي يعتقد أن لها أسبابًا جينية تنتقل عبر العائلات، ومع ذلك، لم يتم حتى الآن تحديد أي جين مسؤول عن الإصابة بمتلازمة بولاند بشكل مباشر.
هل متلازمة بولاند خطيرة؟
وبخصوص إجابة سؤال هل متلازمة بولاند خطيرة؟، فلا تقتصر تأثيرات متلازمة بولاند على الجوانب الجسدية فحسب، بل تمتد إلى الصحة النفسية والاجتماعية.
ويعاني المصابون في كثير من الأحيان من تحديات تتعلق بالثقة بالنفس وصورة الجسد، خاصة في سن المراهقة؛ لذا يمثل الدعم النفسي والاجتماعي جزءًا أساسيًا من العلاج.