ما هي أعراض نقص المادة البيضاء في الدماغ؟.. تدهور تدريجي بوظائف المخ
ما هي أعراض نقص المادة البيضاء في الدماغ؟.. يعد مرض حثل المادة البيضاء المتبدل اللون اضطرابًا وراثيًا نادرًا، يتسبب في تراكم المواد الدهنية في خلايا الجسم، لاسيما في المخ والحبل النخاعي والأعصاب المحيطية.
وينتج هذا التراكم نتيجة نقص إنزيم معين يعوق تكسير المواد الدهنية المعروفة بالكبريتيدات، مما يؤثر سلبًا على وظيفة الدماغ والجهاز العصبي.
ويعد تلف المادة البيضاء في الدماغ أحد العوامل الأساسية في هذا المرض، مما يؤدي إلى تدهور تدريجي في الوظائف العصبية، فهيا نتعرف فيما يلي على ما هي أعراض نقص المادة البيضاء في الدماغ؟.
ما هي أعراض نقص المادة البيضاء في الدماغ؟
ولمن يرغب في معرفة إجابة سؤال ما هي أعراض نقص المادة البيضاء في الدماغ؟، فحسبما جاء بموقع"مايو كلينيك" الطبي لف الميالين، المادة التي تغطي وتحمي الأعصاب، يؤدي إلى تدهور تدريجي في وظائف المخ والجهاز العصبي، ويظهر ذلك من خلال عدة أعراض تتضمن:
فقدان القدرة على الإحساس
يشمل فقدان الإحساس باللمس، الألم، الحرارة، والصوت.
فقدان المهارات المعرفية
يشمل تدهور في مهارات التفكير، الإدارك، والذاكرة.
تدهور في المهارات الحركية
يتمثل ذلك في صعوبة المشي، التحدث، البلع، أو الحركة.
ضعف العضلات وتصلبها
كما يعاني المرضى من ضعف عام في العضلات قد يصل إلى الشلل.
مشاكل في وظائف الأعضاء الداخلية
ومن أبرز المشكلات التي تحدث في وظائف الأعضاء الداخلية: فقدان وظيفة المثانة والأمعاء.
مشاكل في الرؤية
ففي بعض الحالات قد يحدث العمى.
فقدان السمع
فقد يتأثر السمع ويتدهور.
النوبات المرضية
فيزيد تكرار النوبات.
المشكلات النفسية والسلوكية
قد تتضمن التغيرات في الانفعالات، أو إساءة استخدام المواد المخدرة.
جدير بالذكر أن أعراض نقص المادة البيضاء في الدماغ مؤشرًا هامًا على وجود مشاكل صحية عصبية خطيرة، تتطلب التشخيص والعلاج الفوري، فالاتنباه لهذه الأعراض وطلب الرعاية الطبية في وقت مبكر يمكن أن يحسن من فرص التحكم في المرض والتخفيف من تداعياته السلبية.
هل يوجد علاج لنقص المادة البيضاء في الدماغ؟
وبخصوص إجابة سؤال هل يوجد علاج لنقص المادة البيضاء في الدماغ؟، يذكر غالبية الأطباء المتخصصين أنه حتى الآن، لا يوجد علاج شافٍ لحثل المادة البيضاء المتبدل اللون، ومع ذلك فالتشخيص المبكر والعلاج المناسب قد يساعدان في إدارة بعض الأعراض والمؤشرات، مما قد يساهم في تأخير تطور المرض، ويعتمد ذلك على نوع المرض وعمر الشخص عند بداية الإصابة.