أنواع حثل المادة البيضاء.. الطفولي المتأخر هو الأخطر والأكثر شيوعًا
أنواع حثل المادة البيضاء.. يعد حثل المادة البيضاء المتبدل اللون هو مرض وراثي نادر يؤثر على الجهاز العصبي ويؤدي إلى تراكم المواد الدهنية في الخلايا العصبية، مما يسبب تدهورًا تدريجيًا في وظائف المخ والحبل الشوكي والأعصاب المحيطية، فهيا نتعرف فيما يلي على أنواع حثل المادة البيضاء.
أنواع حثل المادة البيضاء
وعن أنواع حثل المادة البيضاء، فحسبما ورد بموقع"ويب طب" تختلف أنواع هذا المرض باختلاف العمر الذي تظهر فيه الأعراض ووتيرة تطورها، مما يجعل التشخيص المبكر أمرًا بالغ الأهمية لتحسين جودة الحياة وإدارة الأعراض، ومن أبرز أنواع حثل المادة البيضاء ما يلي:
النوع الطفولي المتأخر
يعتبر النوع الطفولي المتأخر هو الشكل الأخطر والأكثر شيوعًا من أنواع حثل المادة البيضاء، وتظهر أعراض هذا النوع عادة في سن مبكرة، عند حوالي عامين أو أقل، ومن أبرز أعراضه:
- تدهور سريع في مهارات الكلام واللغة.
- مع ضعف تدريجي في وظائف العضلات والحركة.
- كما أن الأطفال المصابون بهذا النوع نادرًا ما يتجاوزون مرحلة الطفولة، حيث يتطور المرض بسرعة كبيرة تؤدي إلى مضاعفات خطيرة.
النوع الشبابي
يبدأ النوع الشبابي من حثل المادة البيضاء في مرحلة عمرية تتراوح بين 3 و16 عامًا، ومن أبرز أعراضه ما يلي:
- تظهر الأعراض الأولية على شكل مشاكل سلوكية وإدراكية.
- بجانب صعوبة في الدراسة وضعف في الأداء المدرسي.
- فضلًا عن حدوث تطورًا تدريجيًا في مشاكل الحركة، مثل: فقدان القدرة على المشي.
جدير بالذكر أن هذا النوع من حثل المادة البيضاء يتطور ببطء مقارنة بالنوع الطفولي، ولكن متوسط العمر المتوقع للمصابين بهذا النوع لا يتجاوز 20 عامًا بعد ظهور الأعراض.
النوع البالغ
فيما يظهر النوع البالغ بعد سن 16 عامًا، وهو الأقل شيوعًا من بين الأنواع الثلاثة، ومن أبرز أعراضه ما يلي:
- تتطور الأعراض بشكل بطيء، مما يجعل التشخيص صعبًا في البداية.
- مع حدوث مشاكل نفسية وسلوكية مثل: الاكتئاب، القلق، وإساءة استخدام المواد المخدرة والكحول.
- كما قد يعاني المريض من أعراض ذهانية، مثل الأوهام والهلوسة.
- ويمكن أن يبقى المصاب بهذا النوع على قيد الحياة لعدة عقود، لكن المرض يتسبب في تدهور متقطع في الوظائف العصبية على فترات.
وينوه غالبية الأطباء إلى أنه في حال ملاحظة أي من الأعراض المذكورة أعلاه، يجب التوجه فورًا إلى الطبيب لإجراء الفحوصات اللازمة، وقد يساعد التشخيص المبكر في تأخير تطور المرض وإدارة الأعراض بشكل أفضل، من خلال خطط علاجية تشمل:
- العلاج الداعم لتحسين الوظائف العصبية.
- وأيضًا التدخلات السلوكية والنفسية للتعامل مع الأعراض الإدراكية والسلوكية.
- وكذلك تقديم دعم للأهل من أجل التكيف مع متطلبات الرعاية طويلة الأمد.