علاج حمى الوادي المتصدع.. تعرف على بعض العلاجات الداعمة
علاج حمى الوادي المتصدع.. تعد حمى الوادي المتصدع من الأمراض الفيروسية التي تشكل تهديدًا كبيرًا للصحة العامة، خصوصًا في المناطق التي يعتمد سكانها على تربية الماشية.
وعلى الرغم من خطورة المرض، فإن معظم حالات الإصابة تكون خفيفة وتشفى تلقائيًا دون تدخل علاجي مكثف علاج حمى الوادي المتصدع، فهيا نتعرف خلال السطور التالية على علاج حمى الوادي المتصدع.
علاج حمى الوادي المتصدع
وعن علاج حمى الوادي المتصدع، فحسبما ورد بموقع "ويب طب" لا يوجد علاج محدد أو دواء خاص بحمى الوادي المتصدع، ويرجع ذلك إلى أن أغلب الإصابات بين البشر تكون طفيفة ولا تتطلب علاجًا خاصًا؛ إذ يتعافى المصابون تلقائيًا خلال فترة قصيرة.
ومع ذلك، في حالات الإصابة الخطرة والنادرة، يتم تقديم علاجات داعمة ومساندة تهدف إلى تخفيف الأعراض والمضاعفات تحت إشراف طبي متخصص.
وتشمل العلاجات الداعمة لحمى الوادي المتصدع ما يلي:
- الراحة التامة وتجنب الإجهاد البدني.
- مع الترطيب الجيد لتعويض السوائل المفقودة نتيجة الحمى.
- واستعمال خافضات الحرارة ومسكنات الألم لتقليل الحمى والصداع.
- وكذلك العلاج في المستشفى للمرضى الذين تظهر عليهم مضاعفات خطيرة مثل: النزيف أو التهاب الدماغ.
مضاعفات حمى الوادي المتصدع
وعن مضاعفات حمى الوادي المتصدع، ففي بعض الحالات النادرة، قد يتطور المرض إلى مضاعفات خطيرة تؤثر على حياة المصاب، ومن أبرز هذه المضاعفات:
الحمى النزفية
تصيب أقل من 1% من الحالات، ومن أبرز أعراضها:
- نزيف من اللثة والأنف والجلد.
- واليرقان؛ نتيجة تضرر الكبد.
- وكذلك صدمة قد تؤدي إلى انهيار الجسم.
وتصل نسبة الوفاة إلى 50% للمصابين بهذه الحالة.
التهاب الدماغ
يصيب أقل من 1% من المصابين، ومن أبرز أعراضه ما يلي:
- الشعور بصداع حاد.
- والتعرض لنوبات صرع.
- وكذلك احتمالية الدخول في غيبوبة.
قد يؤدي التهاب الدماغ إلى تلف دائم في الجهاز العصبي، مما يسبب إعاقة طويلة الأمد.
مشكلات العين
تظهر مشكلات العين بعد أسبوع إلى ثلاثة أسابيع من بدء الأعراض وهي على النحو التالي:
- تشويش الرؤية وتدهور البصر.
- ومن المحتمل أن حدث فقدان كامل للبصر في 50% من الحالات.
وتستمر هذه المشكلات عادة بين 10 إلى 12 أسبوعًا، وقد تتحسن بعض الحالات دون تدخل طبي.
جدير بالذكر أنه على الرغم من أن معظم حالات حمى الوادي المتصدع تشفى دون مضاعفات، إلا أن الحالات الخطرة تستدعي تدخلًا طبيًا فوريًا، فيما تظل لتوعية واتخاذ التدابير الوقائية السبيل الأمثل للحد من انتشار هذا المرض وحماية الصحة العامة.