الدكتور حسام حسني رئيس لجنة كورونا يكشف حقيقة وجود متحور جديد في مصر
نفى الدكتور حسام حسني رئيس اللجنة العلمية لمكافحة كورونا وجود متحور جديد في مصر بعد انتشار دور برد بين المواطنين.
حقيقة وجود متحور جديد في مصر
وأكد الدكتور حسام حسني لـ صحة 24 أنه لم يتم رصد أي متحورات جديدة خلال الفترة الماضية، لافتًا إلى أن دور البرد الموجود الآن هو الإنفلونزا الموسمية.
وأردف الدكتور حسام حسني بأن فيروس كورونا ما زال موجودًا ولكن نسبة تأثيره ضعيفة.
وكانت وزارة الصحة والسكان أصدرت بيان حول ما يتم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي حول وجود متحور جديد.
أكدت وزارة الصحة في بيانها أنه لا صحة لما يتم تداوله على وسائل التواصل الاجتماعي وإرساله بشكل ممنهج عبر مجموعات الواتس آب من وجود فيروسات مجهولة تصيب الجهاز التنفسي.
بالإضافة إلى أنه لم يتم رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة أو وجود أي زيادات في أعداد الإصابات بالفيروسات التنفسية ومعدلات التردد على المستشفيات في هذا التوقيت من العام مقارنة بالأعوام السابقة أكثر أوقات انتشار الفيروسات التنفسية، مثل الإنفلونزا وفيروسات نزلات البرد يكون خلال فصل الشتاء، وعلى وجه الخصوص تزداد حالات العدوى عادة في الفترة بين نوفمبر ومارس، حيث تساهم عدة عوامل في زيادة انتشار الفيروسات خلال هذه الفترة على النحو التالي:
الموقف الوبائي للفيروسات التنفسية في جمهورية مصر العربية يتم متابعته بصفة مستمرة من خلال الترصد الروتيني للأمراض التنفسية الحادة للحالات المترددة أو المحجوزة في المستشفيات التابعة لمنظومة الترصد من جميع المستشفيات وعددها (542) مستشفى بجميع المحافظات.
وكشفت وزارة الصحة أسباب زيادة المصابين بدور البرد:
- الطقس البارد.. البقاء في أماكن مغلقة يجعله أكثر سهولة لانتقال الفيروسات.
متابعة الموقف الوبائي تتم أيضا من خلال المواقع المختارة لترصد الأمراض التنفسية الحادة والأمراض الشبيهة بالأنفلونزا في 28 موقعا موزعين جغرافيا على 14 محافظة من محافظات الجمهورية.
يتم أخذ مسحات من الحالات المشتبهة في إصابتها وفحصها بالمعامل المركزية والمعامل الإقليمية بالمحافظات للتعرف على مدى انتشار الفيروسات التنفسية وأنواعها. - الرطوبة المنخفضة.. الظروف الجوية الباردة عادة ما تكون جافة، مما يمكن أن يؤدي إلى جفاف الأغشية المخاطية في الجهاز التنفسي، ويسهل دخول الفيروسات.
- التجمعات الاجتماعية.. مع التعرض للأشخاص المصابين يزيد من معدلات انتشار العدوى بالفيروسات التنفسية
- نقص التعرض لأشعة الشمس.. قد يؤدي نقص الفيتامين د نتيجة قلة التعرض لأشعة الشمس إلى ضعف الجهاز المناعي.
من المهم اتخاذ احتياطات مثل غسل اليدين بشكل متكرر، وتجنب التجمعات الكبيرة في الأماكن المغلقة، واتباع العناية الصحية العامة لتقليل خطر الإصابة بهذه الفيروسات وفي حالة الإصابة بالإنفلونزا يفضل ارتداء الكمامة.