الجمعة 27 ديسمبر 2024 الموافق 26 جمادى الثانية 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

صيدلانية تحذر من مرض خفي قد يسبب النوبات القلبية

الإثنين 16/ديسمبر/2024 - 12:30 م
ارتفاع الكوليسترول
ارتفاع الكوليسترول


يعيش ملايين الأشخاص حول العالم دون علمهم بحالة صامتة ولكنها قد تكون مميتة، إذ يعانون من ارتفاع مستويات الكوليسترول.

وقد يؤدي ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم دون علاج إلى مضاعفات خطيرة في القلب، بما في ذلك النوبات القلبية.

ومع ذلك، عادة ما يكون ذلك بدون أعراض، مما يجعل من الصعب معرفة ما إذا كانت هناك مشكلة.

تقول كلير نيفينسون، الصيدلانية المشرفة في شركة بوتس، إنه على الرغم من ذلك، هناك طرق للتحكم في مستويات الكوليسترول في الدم، كما أن اتباع نمط حياة مناسب قد يمنع تكونها في المقام الأول.

وهنا تشرح الخبيرة ما هو ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم، وتقدم نصائح حول كيفية التعامل معه، وفقًا لتقرير Surrey Live.

ما هو ارتفاع الكوليسترول؟

تقول الصيدلانية: "إن ارتفاع نسبة الكوليسترول يعني وجود الكثير من الكوليسترول في دمك، وهناك أنواع مختلفة من الكوليسترول، يشار إليها عادة باسم الكوليسترول الجيد والكوليسترول السيئ".

وأضافت: "إن ارتفاع نسبة الكوليسترول الضار قد يكون ضارًا بصحتك العامة، لأنه قد يؤدي إلى انسداد الأوعية الدموية، مما يجعلك أكثر عرضة للإصابة بمشاكل مثل النوبة القلبية أو السكتة الدماغية".

ما هي أسباب ارتفاع الكولسترول؟

أوضحت نيفينسون أن "هناك العديد من عوامل الخطر التي قد تزيد من خطر إصابتك بارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم، يمكنك التحكم في بعض هذه العوامل، بينما لا يمكنك التحكم في بعضها الآخر".

وقالت: "بعض الأشياء التي يمكنك التحكم فيها هي عوامل نمط الحياة، على سبيل المثال، اتباع نظام غذائي غني بالدهون المشبعة يمكن أن يجعل من الصعب على الكبد إزالة الكوليسترول الزائد".

وأضافت: "إن عدم اتباع نمط حياة نشط قد يؤدي أيضًا إلى ارتفاع مستويات الكوليسترول الضار في الدم، كما أن النشاط البدني قد يساعدك على زيادة مستوى الكوليسترول الجيد وخفض مستويات الكوليسترول الضار في الدم".

وتابعت: "هناك بعض عوامل الخطر التي تؤدي إلى ارتفاع نسبة الكوليسترول والتي لا يمكننا السيطرة عليها، مثل العوامل الوراثية، كما أن ارتفاع نسبة الكوليسترول العائلي هو حالة وراثية يمكن أن تجعل مستويات الكوليسترول لديك مرتفعة للغاية".

وأشارت إلى أنه "يمكن أن ينتقل المرض من جيل إلى جيل في العائلات التي يوجد فيها الطفرة الجينية المسؤولة عن المرض، ولا تؤثر عوامل نمط الحياة والعوامل الوراثية فقط على خطر ارتفاع نسبة الكوليسترول، بل إن بعض الحالات الصحية مثل مرض السكري من النوع 2 وقصور الغدة الدرقية يمكن أن تزيد أيضًا من خطر الإصابة".

كيف يمكنني الحفاظ على مستويات الكوليسترول لدي تحت السيطرة؟

وتنصح الخبيرة: "إذا كنت معرضًا للخطر أو تعاني من ارتفاع نسبة الكوليسترول، فهناك أشياء يمكنك القيام بها للمساعدة، إن اتخاذ خيارات ذكية فيما يتعلق بالنظام الغذائي يمكن أن يساعد في خفض مستويات الكوليسترول".

وقالت: "حاول تجنب الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون المشبعة مثل الكعك والبسكويت واللحوم الدهنية والأشياء مثل الكريمة والزبدة والجبن، وبدلا من ذلك، يجب عليك اختيار أطعمة مثل الماكريل والسلمون والخبز المصنوع من الحبوب الكاملة والمكرونة المصنوعة من القمح الكامل، كما يجب عليك محاولة دمج مجموعة متنوعة من الفواكه والخضروات في نظامك الغذائي".

كيف يمكنني اختبار مستويات الكوليسترول لدي؟

قالت نيفينسون: "عادة لا توجد أعراض لارتفاع نسبة الكوليسترول، لذا إذا كنت قلقًا بشأن تعرضك للخطر، فيجب عليك التحدث إلى طبيبك العام الذي قد يقترح إجراء فحص دم للتحقق من مستويات الكوليسترول".