طرق منزلية سريعة لعلاج فطريات الأظافر.. هذا الغسول مفعوله سحري
تعد فطريات الأظافر مشكلة شائعة تصيب عديد الأشخاص، كما تؤثر على حوالي 10% من الناس في مرحلة معينة من حياتهم، ونمو الأظافر ببطء يترتب عليها صعوبة عند معالجتها، ولكن توجد بعض الطرق المنزلية الفعالة التي تساعد على علاج فطريات الأظافر ودون تكلفة باهظة.
طرق منزلية سريعة لعلاج فطريات الأظافر
ومن هنا، نقدم عبر موقع صحة 24، طرق منزلية سريعة لعلاج فطريات الأظافر، وفق ما قالته طبيبة الأمراض الجلدية، الدكتورة نيرا ناثان.
استخدام غسول الفم ليسترين Listerine
علاوة على ذلك، قالت طبيبة الأمراض الجلدية إن الطريقة البسيطة لعلاج فطريات الأظافر الخفيفة هي باستخدام غسول الفم ليسترين البني، الذي يتمتع بمفعول سحري في تقوية الأظافر. يحتوي هذا الغسول على مكونات مضادة للفطريات مثل المنثول والأوكالبتول والثيمول، التي تساهم في مكافحة الفطريات المسببة للمشكلة.
أما عن طريقة استعمال الغسول، فيمكن مسح الأظافر المصابة بقطعة من القطن مغمسة في غسول الفم من الأعلى والأسفل، مع ترك القطنة على الأظافر حتى تجف.
كما يمكن نقع الأظافر في الغسول لمدة 15 إلى 20 دقيقة من 2 إلى 3 مرات في الأسبوع، وتكرار هذه التجربة لمدة 6 أشهر لليدين، وعام كامل من العلاج المستمر للقدمين.
خل التفاح لعلاج فطريات الأظافر
بجانب غسول الفم، يمكن استخدام خل التفاح لعلاج فطريات الأظافر. حيث اقترحت الدكتورة ناثان أيضًا نقع أظافر القدمين المصابة بالفطريات في خل التفاح، الذي يتمتع بخصائص مضادة للبكتيريا والفطريات، للخل دور جيد في المساهمة في تقليل الالتهاب والتخلص من الفطريات.
لاستخدام خل التفاح، يمكن نقع الأظافر لمدة 15 دقيقة، مرتين أو ثلاث مرات أسبوعيًا، لتحقيق النتيجة المرجوة.
بالإضافة إلى ذلك، لفت الدكتور سكوت والتر، طبيب الأمراض الجلدية، إلى أنه يمكن دمج غسول الفم ليسترين مع الخل الأبيض والماء، ونقع الأظافر المصابة في هذا الخليط لمدة 15 دقيقة مرتين أسبوعيًا، للمساعدة في التخلص من الفطريات.
متى تستدعي الحالة مراجعة الطبيب المعالج؟
بالرغم من فعالية العلاجات المنزلية البسيطة وغير المكلفة، إلا أن الدكتورة ناثان أكدت أن الفطريات الشديدة قد تتطلب استشارة طبيب الأمراض الجلدية لتلقي العلاج المثالي والفعال. ومن أفضل الأدوية في هذه الحالات هما (لاميسيل وسبورانوكس)، ويجب مراجعة الطبيب لأن لهما آثارًا جانبية مثل الإسهال وآلام المعدة وتغيرات المزاج، وفي الحالات النادرة يمكن أن يسببا تلف الكبد.
