دواعي إجراء اختبار "مضاد ستربتوليزين O".. ما علاقة الحمى الروماتيزمية؟

دواعي إجراء اختبار"مضاد ستربتوليزين O".. يُعتبر فحص ASOT (Antistreptolysin O Titer)  أداة تشخيصية هامة تُستخدم لتقييم الإصابة بعدوى بكتيرية سابقة ناجمة عن المكورات العقدية من النوع "أ"، والتي قد تُسبب مضاعفات خطيرة إذا لم يتم علاجها بشكل مناسب، ويعمل هذا الفحص على قياس مستوى الأجسام المضادة التي ينتجها الجهاز المناعي استجابةً لسموم ستربتوليزين O، التي تُفرزها البكتيريا.

دواعي إجراء اختبار"مضاد ستربتوليزين O" 

وحسب موقع "ويب طب"، عن دواعي إجراء اختبار"مضاد ستربتوليزين O" فقد يطلب الأطباء إجراء هذا الفحص في الحالات التالية:

الاشتباه بالحمى الروماتيزمية، والحمى الروماتيزمية هي أحد المضاعفات الرئيسية لعدوى المكورات العقدية غير المُعالجة، وتشمل أعراضها:

• ارتفاع درجة حرارة الجسم.
• تورم المفاصل، خاصة في الكاحلين، الركبتين، والمعصمين، مع تبدل الألم بين المفاصل.
• حركات غير طبيعية ومتشنجة.
• ألم في الصدر وصعوبة في التنفس.
• إرهاق مستمر.

الاشتباه بالتهاب كبيبات الكلى، وهو اضطراب يصيب الكلى نتيجة رد فعل مناعي تجاه عدوى المكورات العقدية، وتشمل أعراضه:

• قلة كمية البول.
• بول غامق أو مدمى.
• تورم في الجسم خاصة في الوجه واليدين.
• تعب وإرهاق.
• ارتفاع ضغط الدم.

تقييم استجابة الجسم للعلاج، ويُجرى الفحص لتحديد إذا كانت العدوى قد أثرت على الجسم بشكل دائم أو لمعرفة مدى استجابة المريض للعلاج.

أهمية تحليل ASOT للأطفال

ويعتبر تحليل ASOT أداة هامة لتشخيص المضاعفات الناجمة عن عدوى المكورات العقدية عند الأطفال، حيث تتسبب العدوى في:

• التهابات الحلق.
• التهابات جلدية مثل التهاب النسيج الخلوي.
• واذا اهمل علاج العدوى، قد تؤدي إلى:
• الحمى الروماتيزمية التي تؤثر على القلب والمفاصل.
• مشاكل في الكلى، مثل التهاب كبيبات الكلى.

مخاطر مرتبطة بتحليل ASOT

ورغم كون تحليل ASOTإجراءً بسيطًا وآمنًا، قد يواجه الشخص بعض المخاطر البسيطة أثناء أو بعد سحب الدم، منها:

• ألم مؤقت أو تورم في موضع الإبرة.
• نزيف مفرط نادر الحدوث.
• تراكم الدم تحت الجلد.
• الإصابة بعدوى في موضع الحقن.
• صعوبة في الحصول على عينة الدم، مما قد يتطلب محاولات إضافية.

متى ينبغي إجراء تحليل ASOT؟

عند ظهور أعراض مثل:

• التهابات الحلق المتكررة.
• الحمى المفاجئة.
• ألم المفاصل أو التورم غير المبرر.
• في حالات الإصابة المتكررة بالتهابات جلدية أو التهاب النسيج الخلوي.