بمكونات طبيعية موجودة في المنزل.. علاج قوي يحسّن أعراض البرد والإنفلونزا
شارك خبراء الصحة وصفة لما يعتقد أنه "أقوى مضاد حيوي طبيعي موجود"، وهي عبارة عن خليط يمكن أن يساعد في تخفيف أعراض البرد والإنفلونزا ومحاربة الالتهاب.
يجمع أحدث علاج يقدمه خبراء الصحة بين 3 أطعمة غنية بمضادات الأكسدة، يُعتقد أنها يمكن أن تزيد من قوة جهاز المناعة لديك بنسبة 200% وتقضي على الفيروسات والبكتيريا المسببة للسعال.
وصفة طبيعية لعلاج الإنفلوانزا
وقال الخبراء إن "ملعقة كبيرة من الخليط تكفي لبدء عملية الشفاء".
وأشار الخبراء إلى أن تحضير الوصفة يبدأ بتقطيع البصل الأحمر، قائلين: "يحتوي البصل الأحمر على مركب الكيرسيتين، وهو مركب يساعد في مكافحة الإنفلونزا والسعال والتهاب اللوزتين والربو والحساسية بشكل طبيعي".
بعد ذلك، قاموا بتقطيع أربعة فصوص من الثوم، ولاحظوا: "عندما تقطع فصًا من الثوم، فإنك تطلق الأليسين، وهو مركب كبريتي يتمتع بخصائص مضادة للميكروبات والفيروسات، وهذا من شأنه أن يساعد بشكل كبير في تقوية جهاز المناعة لدينا".
ثم وضع الباحثون البصل والثوم في وعاء بغطاء وأضفوا إليه 12 ملعقة كبيرة من العسل.
وأوضحوا أن هذا الخليط فعال للغاية في تقليل التهاب الجهاز التنفسي وتخفيف السعال بسرعة.
وقالوا: "يجب التقليب لبضع دقائق حتى تتمكن المكونات من إطلاق خصائصها، ثم تغطيتها وتركها منقوعة طوال الليل لمدة ست ساعات على الأقل".
وأكد الخبراء أنه من أفضل الوصفات الطبيعية، وأنه في اليوم التالي، قم ببساطة بتصفية الخليط وتناول ملعقة كبيرة (أو ملعقة صغيرة للأطفال) قبل النوم وسوف تلاحظ راحة كبيرة من الملعقة الأولى.
وفي ختام حديثهم، أوصوا بتخزين الخليط في الثلاجة لمدة تصل إلى 7 أيام.
فوائد البصل والثوم
وفقًا لموقع Healthline ، يحتوي البصل بالفعل على مضادات الأكسدة والمركبات التي قد تقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب من خلال مكافحة الالتهابات وخفض مستويات الدهون الثلاثية والكوليسترول، كما يحتوي على كمية كبيرة من الكيرسيتين، وهو مضاد للأكسدة ومضاد للالتهابات من الفلافونويد، والذي قد يساعد في خفض ضغط الدم المرتفع.
وفيما يتعلق بالثوم، قال الموقع: "يعلم العلماء الآن أن معظم الفوائد الصحية للثوم ترجع إلى تكوين مركبات الكبريت عندما تقطع أو تسحق أو تمضغ فص ثوم، وربما يكون المركب الأكثر شهرة هو الأليسين. ومع ذلك، فإن الأليسين مركب غير مستقر لا يوجد إلا لفترة وجيزة في الثوم الطازج بعد تقطيعه أو سحقه".
وأضاف Healthline: "وجد الباحثون أن العسل قد يزيد مستويات الأديبونيكتين، وهو هرمون يقلل الالتهاب ويحسن تنظيم نسبة السكر في الدم، ووجدت مراجعة لعدة دراسات حول العسل والسعال عند الأطفال أن العسل يبدو أكثر فعالية من الديفينهيدرامين لعلاج أعراض السعال. وقد يساعد أيضًا في تقليل مدة السعال".