أعراض نزول المخاط من الأنف إلى الحلق.. السعال المستمر أبرزها
أعراض نزول المخاط من الأنف إلى الحلق.. تعد ظاهرة نزول المخاط من الأنف إلى الحلق، أو ما يعرف طبيًّا بـ"التنقيط الأنفي الخلفي"، مشكلة شائعة تسبب إزعاجًا مستمرًا، لكن غالبًا ما تكون مؤقتة وغير خطيرة.
أعراض نزول المخاط من الأنف إلى الحلق
وعن أعراض نزول المخاط من الأنف إلى الحلق، فحسبما ورد بموقع"ويب طب"، تتنوع أعراض التنقيط الأنفي الخلفي حسب الحالة الصحية للمريض، ومن أهمها:
- حكة أو حرقان في الحلق؛ فيشعر المريض بحالة من الانزعاج المستمر أو الحرقان البسيط في مؤخرة الحلق.
- والسعال الخفيف المتكرر أو النحنحة، إذ تكون هناك محاولة متكررة للتخلص من البلغم المتراكم.
- بصق البلغم المتزايد، إذ يلاحظ المريض زيادة في كمية البلغم، والتي قد تكون شفافة أو مائلة للون الأخضر أو الأصفر.
- والسعال المستمر، فيزداد سوءًا في الليل، مما يسبب صعوبة في النوم.
- مع رائحة النفس الكريهة؛ نتيجة تراكم البلغم والبكتيريا في الحلق.
- وكذلك الغثيان؛ بسبب وصول كميات كبيرة من البلغم إلى المعدة.
- بجانب ظهور صديد أو بقع بيضاء على اللوزتين أو الحلق.
- بالإضافة إلى العطس وسيلان الأنف.
- وأعراض أخرى: مثل ألم الجيوب الأنفية، وحرقة الفؤاد، والإرهاق، وتورم العقد اللمفية.
وعادة ما تكون الحالة مؤقتة، لكن في بعض الأحيان قد تؤدي إلى مضاعفات مثل التهاب الحلق، وبحة في الصوت، ورائحة الفم الكريهة، وفي حال استمرار الأعراض أو تفاقمها، يفضل مراجعة الطبيب للحصول على العلاج المناسب.
كيف أعرف أن لدي تنقيطا أنفيا خلفيا؟
وعن إجابة سؤال كيف أعرف أن لدي تنقيطا أنفيا خلفيا؟، يمكن للطبيب تشخيص الحالة من خلال:
- أخذ التاريخ الطبي للمريض وفحص الأعراض.
- مع إجراء فحص جسدي شامل للأنف والأذن والحلق.
- والاستفسار عن المحفزات التي قد تسبب الأعراض، مثل: الحساسية.
- وكذلك تحليل عينة من البلغم للكشف عن أي بكتيريا أو عدوى.
- وإجراء فحوصات إضافية عند الحاجة، مثل: التصوير بالأشعة السينية أو التصوير المقطعي للجيوب الأنفية.
علاج نزول المخاط من الأنف إلى الحلق
وعن علاج نزول المخاط من الأنف إلى الحلق، في معظم الحالات، قد يكفي استخدام بعض العلاجات المنزلية للتخفيف من الأعراض، مثل:
- شرب السوائل الدافئة.
- مع استخدام بخاخات الأنف المالحة.
- فضلًا عن تجنب مسببات الحساسية.
ويشار إلى أنه إذا كانت الحالة مزمنة أو مصحوبة بعدوى، قد يصف الطبيب أدوية مضادة للحساسية أو مضادات حيوية حسب التشخيص.
جدير بالذكرأنه بالرغم من أن التنقيط الأنفي الخلفي ليس حالة خطيرة في معظم الأحيان، فإن متابعة الأعراض والتوجه للطبيب عند استمرارها يظل الخيار الأمثل؛ لضمان عدم حدوث مضاعفات غير متوقعة.
