أعراض التهاب الأنف اللاأرجي.. تراكم المخاط بمؤخرة الحلق أبرزها
أعراض التهاب الأنف اللاأرجي.. يعد التهاب الأنف اللا أرجي أو الغير التحسسي من الحالات الشائعة التي تؤدي إلى العطس المستمر، واحتقان أو سيلان الأنف، دون وجود مسبب تحسسي واضح.
وعلى الرغم من أن أعراض التهاب الأنف اللاأرجي تتشابه مع التهاب الأنف التحسسي الذي يعرف بحمى القش، إلا أن هذا النوع من الالتهاب يحدث دون دليل على وجود رد فعل مناعي ناتج عن الحساسية، فهيا نتعرف فيما يلي على أعراض التهاب الأنف اللاأرجي.
أعراض التهاب الأنف اللاأرجي
وعن أعراض التهاب الأنف اللاأرجي، فحسبما ورد بموقع "مايو كلينيك" الطبي قد تظهر أعراض التهاب الأنف غير التحسسي وتختفي على مدار العام، وتشمل الأعراض الشائعة ما يلي:
- انسداد أو سيلان الأنف المستمر.
- ونوبات من العطس المتكرر.
- مع تراكم المخاط في مؤخرة الحلق فيما يعرف بـ"التنقيط الأنفي الخلفي".
- فضلًا عن السعال الناتج عن المخاط المتراكم.
جدير بالذكر أن هذا النوع من الالتهاب لا يسبب عادة حكة في الأنف أو العينين أو الحلق، وهي أعراض مميزة للالتهاب الأنفي التحسسي.
وينصح بمراجعة الطبيب في الحالات التالية:
- إذا تفاقمت الأعراض بشكل يؤثر على الحياة اليومية.
- وأيضًا عند استمرار الأعراض رغم استخدام الأدوية المتاحة بدون وصفة طبية.
- وكذلك في حال ظهور آثار جانبية مزعجة من الأدوية المستخدمة.
ويشار إلى أن التهاب الأنف غير التحسسي حالة مزمنة لكنها قابلة للإدارة من خلال تجنب المحفزات واستشارة الطبيب المختص لوصف العلاج المناسب، فالتشخيص المبكر واتباع النصائح الطبية يسهمان في السيطرة على الأعراض وتحسين جودة الحياة.
كيف يمكن تشخيص التهاب الأنف غير التحسسي؟
وبخصوص إجابة سؤال كيف يمكن تشخيص التهاب الأنف غير التحسسي؟، فعادة ما يتم تشخيص التهاب الأنف غير التحسسي من خلال استبعاد وجود أي نوع من أنواع الحساسية.
وقد يلجأ الأطباء إلى اختبارات حساسية الجلد أو اختبارات الدم للتحقق من وجود رد فعل تحسسي، وإذا لم يظهر أي دليل على الحساسية، يتم تأكيد الإصابة بالتهاب الأنف غير التحسسي.
الفئات الأكثر عرضة للإصابة بالتهاب الأنف غير التحسسي
وبشأن الفئات الأكثر عرضة للإصابة بالتهاب الأنف غير التحسسي، فمن الممكن أن يصيب التهاب الأنف غير التحسسي كل من الأطفال والبالغين، ولكنه يظهر بشكل أكثر شيوعًا بعد سن العشرين، وتختلف المحفزات التي قد تؤدي إلى ظهور الأعراض، وتشمل ما يلي:
- بعض الروائح القوية أو المهيجات المحمولة في الهواء.
- وأيضًا التغيرات المفاجئة في الطقس أو الرطوبة.
- وكذلك تناول أدوية معينة مثل: مضادات الالتهاب.
- فضلًا عن أطعمة معينة مثل: الأطعمة الحارة أو الساخنة.
- بالإضافة إلى بعض الحالات الصحية المزمنة مثل: اضطرابات الهرمونات.