أسباب الإصابة بداء المشوكات والأعراض وطرق الوقاية الصحيحة

كشف طبيب متخصص في الأمراض المعدية، أن داء المشوكات يعد مرضًا نادرًا نسبيًا، ناتجًا عن الإصابة بالديدان الشريطية من جنس المشوكة الحبيبية، فيما تشكل الديدان في الجسم أكياسًا في مختلف الأعضاء، مما يؤدي لظهور أعراض ومخاطر متعددة.
أسباب الإصابة بداء المشوكات
وتحدث الإصابة بداء المشوكات نتيجة ابتلاع بيض الطفيلي الموجود في التالي، حسب ما لفت إليه الدكتور فلاديمير نيرونوف:
- براز الكلاب المصابة، فهي المضيف النهائي لهذه الديدان، كما يمكن أن يظل البيض نشطًا لفترات طويلة في التربة، الماء، أو الطعام.
- عن طريق البراز الفموي أي عند تناول الطعام أو الماء الملوثين أو استخدام الأيدي غير المغسولة.
- الاتصال المباشر بالحيوانات المصابة
- من ضمن الأسباب تناول لحوم الحيوانات المصابة مثل الأغنام والأبقار، وبخاصة عند عدم طهيها جيدًا.

أعراض بداء المشوكات
علاوة على ذلك، يكشف أخصائي الأمراض المعدية، الأعراض المحتملة للإصابة بداء المشوكات، حيث تختلف الأعراض حسب مرحلة المرض وموقع الأكياس التي تشكلها الديدان، ومن أبرز الأعراض ما يلي:-
- في الكبد يعاني الأشخاص من ألم في الجهة اليمنى من البطن، مع تضخم الكبد، والشعور باليرقان.
- وتظهر الأعراض في الرئتين، حيث يصاب المريض بألم في الصدر، وسعال وضيق في التنفس.
- وتتعرض الأعضاء الأخرى للمخاطر، حيث يعاني الأشخاص من الغثيان، فقدان الشهية، فقدان الوزن، لذا عليك بمراجعة الطبيب للتخلص من المرض واتباع إجراءات الوقاية الضرورية.
كيفية الوقاية من داء المشوكات
وعن طرق الوقاية من داء المشوكات، هناك بعض النصائح الضرورية التي ينصح باتباعها، وتتمثل في النقاط التالية:-
- غسل اليدين بعد ملامسة الحيوانات أو التربة.
- طهي اللحوم جيدًا قبل تناولها.
- تجنب تناول الطعام قبل غسله جيدا
- الحصول على المياة الصالحة للشرب الخالية من الشوائب.
- الحفاظ على نظافة الحيوانات الأليفة، مع الحرص على إجراء فحوصات دورية لها.
خلاصة القول أنه من المعروف أن داء المشوكات هو مرض خطير، حيث إنه يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات إذا لم يتم تشخيصه وعلاجه بشكل سليم، حيث يشير أخصائي الأمراض المعدية، إلى أهمية الوقاية اللازمة ومراجعة الطبيب والابتعاد عن مصادر العدوى.