هل تستخدمين صبغات الشعر وأدوات فرده بشكل متكرر؟.. احذري الإصابة بالسرطان
غالبًا ما تحتوي صبغات الشعر وأدوات فرد الشعر على مواد كيميائية تعطل عمل الغدد الصماء وتتداخل مع وظيفة الهرمونات في الجسم.
تُستخدم مكونات مثل الأمينات العطرية والبارابين والفثالات بشكل شائع في صبغات الشعر الدائمة، بينما تحتوي أدوات فرد الشعر الكيميائية بشكل متكرر على الفورمالديهايد ومركبات أخرى ذات صلة.
هذه المواد الكيميائية قادرة على إتلاف الحمض النووي وتؤدي إلى السرطان، ويمكن امتصاص الفورمالديهايد، المستخدم على نطاق واسع في علاجات فرد الشعر، من خلال فروة الرأس، وخاصة عند تطبيق الحرارة أثناء التصفيف.
قالت الدكتورة مونيكا جاني، طبيبة أمراض النساء والتوليد في مستشفى بهيلال أمين العام، فادودارا، قالت إن هذه المواد الكيميائية يتم امتصاصها من خلال الجلد أثناء الاستخدام ويمكن أن تتراكم في الجسم بمرور الوقت، مما يساهم في اختلال التوازن الهرموني الذي يؤثر على نمو أنسجة الثدي، يمكن أن يسبب هذا أيضًا اضطرابات في مستويات هرمون الاستروجين.
على الرغم من أن استخدام هذه المنتجات من حين لآخر قد لا يسبب أي مخاطر، فإن الاستخدام المتكرر والطويل الأمد يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي.
النساء اللاتي يستخدمن مكواة الشعر الكيميائية كل 5-8 أسابيع أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي بنسبة 30%.
تحتوي ظلال صبغات الشعر الداكنة على مستويات أعلى من المواد الكيميائية، وينشأ الخطر أيضًا مع الاستخدام المنتظم.
التقليل من تكرار استخدام المنتج أو التبديل إلى بدائل أقل سمية مثل صبغات الشعر الطبيعية، يُنصح بتجنب المعالجات الحرارية مع مكواة الشعر الكيميائية لأن الحرارة تسرع من امتصاص المواد الكيميائية.
قد تكون النساء اللاتي لديهن تاريخ عائلي للإصابة بسرطان الثدي أكثر عرضة للإصابة بهذه المخاطر، يجب عليهن اتخاذ احتياطات إضافية عن طريق تقليل التعرض لمثل هذه المنتجات.
يُنصح النساء بموازنة فوائد صبغات الشعر ومكواة الشعر مقابل المخاطر الصحية المحتملة، يمكن أن يساعد اختيار المنتجات الأكثر أمانًا وتقليل تكرار الاستخدام والبقاء على اطلاع بالمنتج في تقليل المخاطر.