حكة الحلق| متى يجب استشارة الطبيب؟.. ويمكن علاجها بهذه الطرق
حكة الحلق هي حالة شائعة ناجمة عن تهيج أو التهاب الأغشية المخاطية المبطنة للحلق (البلعوم). يمكن أن يجعل التهيج من الصعب عليك بلع الأطعمة أو حتى التحدث.
غالبًا ما يرتبط بنزلات البرد الشائعة والإنفلونزا التي يمكن أن تساهم في هذا الالتهاب، وتجعلك تشعر بحكة الحلق، هناك أسباب أخرى، بما في ذلك مرض الارتجاع المعدي المريئي أو GERD.
في بعض الأحيان، يمكن أن يصل حمض المعدة إلى بطانة الحلق ويسبب الحكة، لا داعي للقلق، فهناك طرق لتخفيف الحكة، بصرف النظر عن الأدوية، يمكنك أيضًا اللجوء إلى هذه العلاجات المنزلية.
متى يجب استشارة الطبيب؟
إذا استمرت حكة الحلق لأكثر من 7 إلى 10 أيام، فمن المهم استشارة الطبيب، حيث قد يشير الانزعاج المطول إلى حالة كامنة تتطلب عناية طبية.
يجب أيضًا طلب الرعاية الطبية الفورية إذا كانت هناك علامات مثل ارتفاع درجة الحرارة أو صعوبة التنفس أو ألم الصدر أو التعب الشديد، يمكن أن يشير هذا إلى مشاكل خطيرة مثل الالتهابات أو المضاعفات الرئوية.
أسباب حكة الحلق
يوجد العديد من الأسباب التي قد تؤدي إلى الإصابة بحكة الحلق، في السطور التالية نستعرض أبرزها:
- التهاب الأنف التحسسي
- العدوى الفيروسية
- الآثار الجانبية للأدوية
- مستويات الرطوبة
- مرض الارتجاع المعدي المريئي (GERD)
- التنقيط الأنفي الخلفي
خيارات علاج حكة الحلق
بعد معرفة سبب حكة الحلق، قد يقترح طبيبك خيارات علاجية مثل:
الأدوية: يمكن إعطاء مضادات الهيستامين وبخاخات الأنف الستيرويدية وأدوية الارتجاع مثل مثبطات مضخة البروتون والمضادات الحيوية إذا لزم الأمر.
العناية بالأنف: يمكن إعطاء بخاخات الأنف الملحية وغسولات الأنف وأجهزة الترطيب لتوفير الرطوبة.
تغييرات نمط الحياة: قد يساعد تجنب المواد المسببة للحساسية والمواد المهيجة وإدارة ارتجاع الحمض عن طريق الابتعاد عن الأطعمة الحارة وعدم النوم مباشرة بعد الأكل.
قد تكون حكة الحلق ناتجة عن نزلات البرد أو الأنفلونزا أو الآثار الجانبية لدواء، إن الغرغرة بالماء المالح هي واحدة من أفضل الطرق لتخفيف الألم، ولكن إذا لم يختفي الألم خلال أسبوع، فمن الأفضل استشارة الطبيب.