سرطان البنكرياس.. من يجب عليه إجراء الفحص؟
تطور فحص سرطان البنكرياس بشكل كبير في السنوات الأخيرة، وهناك الآن إرشادات قائمة على الأبحاث حول فحص الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بالمرض.
ويتعاون الباحثون لتطوير أساليب فحص جديدة تتضمن الاختبارات الجينية والذكاء الاصطناعي.
وبحسب موقع ميديكال إكسبريس، قال مايكل والاس، أخصائي جراحة المناظير التدخلية في مركز مايو كلينيك الشامل للسرطان: "لدينا دراسات عالية الجودة من الولايات المتحدة وأوروبا تظهر أن الفحص يمكن أن يكشف عن السرطان في مرحلة مبكرة وأن هذا الاكتشاف يؤدي إلى نتائج أفضل بشكل عام - والأهم من ذلك، تحسين البقاء على قيد الحياة".
وفي ما يلي نستعرض الأشخاص الذين يتوجب عليهم إجراء فحص سرطان البنكرياس.
من يجب عليه إجراء فحص سرطان البنكرياس؟
توصي المبادئ التوجيهية بإجراء الفحص للأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بسرطان البنكرياس، أي أولئك الذين لديهم تاريخ عائلي من المرض أو طفرات جينية معروفة.
إن الأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي للإصابة بسرطان البنكرياس هم الأكثر عرضة للإصابة بهذا المرض.
يقول الدكتور والاس: "كلما زاد عدد أقاربك المصابين بسرطان البنكرياس، كلما زاد خطر الإصابة".
وأضاف أن "الحد الذي نوصي به لإجراء الفحص هو اثنان من أقارب الدرجة الأولى (الأم أو الأب أو الأشقاء) أو ثلاثة أقارب من أي درجة مصابين بسرطان البنكرياس".
ومن الممكن أيضًا أن يكون لديك طفرات أو تغييرات جينية تجعلك معرضًا لخطر كبير للإصابة بسرطان البنكرياس، لكن الدكتور والاس يقول إن عدد قليل من الأشخاص يتلقون الاختبارات الجينية اللازمة لتحديد تلك الطفرات.
وأشار إلى أن "أقل من ثلث الأشخاص المؤهلين لإجراء الاختبار الجيني، ويمكن أن يكون هذا الإجراء متاحًا ومغطى من قبل التأمين الصحي".
وأظهرت أبحاث مايو كلينك أيضًا أن التشخيص الجديد لمرض السكري المصحوب بفقدان الوزن يمكن أن يكون أحد أقدم المؤشرات على الإصابة بسرطان البنكرياس.
وقال الدكتور والاس: "يختلف هذا عن الشكل الأكثر شيوعًا لمرض السكري المرتبط بالسمنة وزيادة الوزن، يرتبط هذا النوع من مرض السكري بفقدان الوزن، وخاصة لدى الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 50 عامًا، ويجب على هؤلاء الأفراد التحدث مع طبيبهم والنظر في إجراء تقييم لفحص البنكرياس لديهم، مثل التصوير أو فحوصات الدم".