الثلاثاء 07 يناير 2025 الموافق 07 رجب 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

أنواع متلازمة التراجع الذيلي.. أشرسها الخامس

الثلاثاء 31/ديسمبر/2024 - 12:00 م
أنواع متلازمة التراجع
أنواع متلازمة التراجع الذيلي


تعد متلازمة التراجع الذيلي من الحالات النادرة التي تصيب الجنين أثناء فترة التطور داخل الرحم، وتؤدي إلى تشوهات جسدية في الجزء السفلي من الجسم. 

أنواع متلازمة التراجع الذيلي

وحسب موقع "ويب طب" فهذه المتلازمة تتنوع في شدتها وتأثيرها بناءً على النوع المحدد الذي يعاني منه المصاب، ويعتمد الأطباء فى تشخيصها على أدوات تشخيص دقيقة، مثل الموجات فوق الصوتية والتصوير بالرنين المغناطيسي، لتحديد نوع الحالة وتخطيط العلاج المناسب.

وتقدم تصنيفات متلازمة التراجع الذيلي نظرة شاملة عن التنوع في شدة وتأثير هذه الحالة النادرة، وبفضل التقدم الطبي، يمكن للأطباء تقديم دعم مخصص لكل نوع من هذه الأنواع لتحسين حياة المصابين ودمجهم في المجتمع بأفضل صورة ممكنة، حيث تنقسم متلازمة التراجع الذيلي إلى خمسة أنواع رئيسية، تختلف فيما بينها من حيث الشدة والأعراض المصاحبة:

النوع الأحادي الجانب

ويتميز هذا النوع بعدم تطور أو تشوه عظمة العجز في جانب واحد فقط، وغالبًا تكون أعراضه أقل حدة مقارنة بالأنواع الأخرى ويؤدي إلى تشوهات حركية جزئية، مع بقاء الطرف الآخر سليمًا نسبيًا.

رضيع يعانى النوع الخامس للمتلازمة 

النوع الثنائي

ويشمل عدم تطور أو تشوه عظمة العجز في كلا الجانبين، ويتسبب في فقدان دعم الحوض بالكامل، ما يؤدي إلى صعوبات حادة في المشي والحركة، ويعتبر من الأنواع الأكثر شيوعًا.

عدم تطور العجز

وفي هذا النوع، لا تتطور عظمة العجز على الإطلاق، وتنجم عن هذه الحالة اندماجات غير طبيعية بين الفقرات السفلية، ويصاحبها عادة مشكلات حادة في الحركة، مع تأثيرات على أعضاء أخرى، مثل المثانة والأمعاء.

اندماج أنسجة الساق

ويعد هذا النوع من الأنواع الأكثر شدة، حيث تندمج أنسجة الساق معًا بالكامل، ما يعيق الحركة تمامًا، وقد يتطلب المصاب تدخلات جراحية معقدة لتحسين جودة الحياة.

فقدان مجموعة من أنسجة الساق 

وهذا النوع يُعرف أيضًا بمتلازمة "عروس البحر"، وهو النوع الأندر ويتميز بوجود مجموعة واحدة فقط من عظام الساق والفخذ، ويرتبط بتشوهات حادة في الأجهزة الداخلية، مثل الكلى والمثانة، وغالبًا ما يكون مصحوبًا بمضاعفات تهدد الحياة.

أى انواع متلازمة التراجع الذيلي أكثر شيوعا؟ 

ويعتبر النوعان الأول والثاني متلازمة التراجع الذيلي هما الأكثر شيوعًا، وترتبطان بتشوهات في عظام الحوض والعجز، مع قدرة أكبر على التدخل العلاجي، والنوعان الثالث والرابع أكثر خطورة، وقد يشملان مشكلات إضافية مثل اضطرابات في الدماغ أو الجهاز العصبي أما النوع الخامس فيمثل تحديًا طبيًا كبيرًا، ويتطلب رعاية متعددة التخصصات نظرًا لتعقيد أعراضه.

تحديات تبول وتغوط المصاب

وتتأثر وظائف المثانة والأمعاء لدى المصابين بشكل كبير، ما يتطلب تدخلات طبية مستمرة، منها:

  • استخدام قسطرة لتسهيل تصريف البول.
  • اجراء جراحة لإصلاح التشوهات مثل فتح المسالك البولية أو علاج انسداد الأمعاء.
  • فغر القولون، بإجراء فتحة جراحية في جدار البطن لتسهيل إخراج البراز.

وهذه التدخلات تساعد في تحسين جودة الحياة للمصابين وتخفيف الأعباء على أسرهم، مع توفير خطة رعاية طبية شاملة.