علاج متلازمة التراجع الذيلي وأهمية التدخل الطبي المبكر.. متى نلجأ للجراحة؟
علاج متلازمة التراجع الذيلي.. متلازمة التراجع الذيلي حالة نادرة ومعقدة تؤثر على تطور الجزء السفلي من العمود الفقري والأطراف السفلى.
علاج متلازمة التراجع الذيلي
وحسب موقع "ويب طب" تسلط الإجراءات العلاجية الضوء على أهمية المتابعة الطبية والتشخيص المبكر لتوفير العلاج الأنسب، ما يسهم في تحسين جودة حياة الأطفال المصابين بمتلازمة التراجع الذيلي، وتختلف شدة الأعراض بشكل كبير بين حالات متلازمة التراجع الذيلي، ما يجعل العلاج يعتمد على تقييم شامل ودقيق لكل مريض على حدة ومن أساليب العلاج المتبعة في علاج متلازمة التراجع الذيلي ما يلي:
العلاج بالدعائم والمعدات الطبية، إذ قد يحتاج الطفل إلى استخدام أحذية خاصة، ودعامات للساق، أو عكازات لتحسين قدرته على المشي والتنقل، ويمكن استخدام الأطراف الصناعية في الحالات التي تعيق الحركة تمامًا.
العلاج الطبيعي، ويساعد في تقوية عضلات الجزء السفلي من الجسم، ما يساهم في تعزيز التحكم في الحركة واستقرار الجسم.
اللجوء إلى إجراءات طبية وجراحية، وفي حالة وجود صعوبة في التحكم بالمثانة، يمكن استخدام القسطرة لتصريف البول فإذا كان الطفل يعاني من فتحة شرج غير مثقوبة، قد يلزم إجراء جراحة لفتح ثقب في الأمعاء لتمرير البراز إلى كيس خارجي، وتشمل الجراحات الأخرى علاج انقلاب المثانة للخارج أو الفتق الإربي، وعادةً ما تحقق نتائج ناجحة.
علاج حنف القدم، ويبدأ العلاج خلال الأسبوعين الأولين من الولادة وينقسم إلى مرحلتين كالتالى:
مرحلة التمديد والتجبير وتعتمد على تصحيح وضع القدم باستخدام جبائر متكررة، وهي عملية تمتد من شهرين إلى ثلاثة أشهر.
الجراحة البسيطة وتتضمن بضع وتر العرقوب لإطالة الأوتار.
دعم القدم، ويستمر من خلال استخدام أحذية مناسبة حتى سن الرابعة لضمان استقرار الوضعية الصحيحة للقدم.
الجراحات المعقدة، وفي الحالات الشديدة التي لا تستجيب للعلاجات الأولية، قد يلزم إجراء جراحة معقدة تشمل إطالة الأوتار والأربطة.
الوقاية من متلازمة التراجع الذيلي
وحول الوقاية من متلازمة التراجع الذيلي، فلا يمكن الوقاية من متلازمة التراجع الذيلي بالكامل، حيث ترتبط بعض الحالات بتغيرات جينية عشوائية، ومع ذلك، يمكن للنساء المصابات بالسكري أثناء الحمل إدارة مستويات السكر في الدم للحد من خطر إنجاب طفل مصاب.