علاج تقطير البول.. خيارات متعددة تبعًا للسبب
علاج تقطير البول.. يعد قطير البول حالة يعاني فيها الشخص من صعوبة في بدء عملية التبول أو استمرارها، ويعتبر أكثر شيوعًا بين الرجال مقارنة بالنساء.
وتتعدد أسباب هذه الحالة، ومنها تضخم البروستاتا الحميد، أو التهاب البروستاتا، بالإضافة إلى بعض الأسباب الأخرى مثل: العدوى في الجهاز البولي، فهيا نتعرف فيما يلي على علاج تقطير البول.
علاج تقطير البول
وعن علاج تقطير البول، فحسبما ذكر موقع" ويب طب" في أغلب الحالات لا يتطلب تقطير البول العرضي علاجًا طبيًا، إلا أن استمرار الأعراض أو تفاقمها يستدعي استشارة الطبيب للحصول على العلاج المناسب، والذي يختلف بناءً على السبب الأساسي وراء الحالة، وتشمل أبرز طرق العلاج ما يلي:
علاج العدوى
في حال كان سبب التقطير عدوى في الجهاز البولي، يتم العلاج من خلال إجراء مسحة من الإحليل أو تحليل عينة من البول لتحديد نوع البكتيريا المسببة، وبناءً على النتائج، يتم وصف المضاد الحيوي المناسب للقضاء على العدوى.
التدخل الجراحي
وقد تتطلب بعض الحالات إجراء عمليات جراحية، خاصة عند وجود انسداد ناجم عن تضخم البروستاتا، وتساعد الجراحة في تخفيف الانسداد وتحسين تدفق البول.
العلاجات الدوائية
وكذلك يمكن استخدام الأدوية لتحسين أعراض تضخم البروستاتا، وهي من الأسباب الرئيسية لتقطير البول لدى الرجال، وتشمل هذه الأدوية مثبطات إنزيم 5-ألفا والعلاجات الطبيعية التي تقلل من حجم البروستاتا.
العناية المنزلية
كما قد تكون إجراءات العناية الذاتية فعالة في تخفيف الأعراض وتحسين الحالة، مثل:
- استخدام الكمادات الساخنة على منطقة المثانة لتخفيف تقلص العضلات.
- وأيضًا التدليك الخفيف لمنطقة المثانة لتحفيز تفريغها.
- وكذلك الاستحمام بالماء الدافئ لتحفيز عملية التبول.
- مع ضرورة تسجيل نمط التبول اليومي وعرضه على الطبيب المختص لتقييم الحالة.
متى يكون تقطير البول خطيرًا؟
وفيما يخص إجابة سؤال متى يكون تقطير البول خطيرًا؟، ينوه غالبية الأطباء المتخصصين إلى أن هناك بعض الأعراض المصاحبة لتقطير البول التي تتطلب تدخلًا طبيًا فوريًا، وتشمل:
- ارتفاع درجة حرارة الجسم أو الشعور بالقشعريرة.
- مع الشعور بألم شديد في منطقة الظهر أو الجانبين.
- وملاحظة وجود دمًا في البول أو تغير لونه ليصبح معكرًا مع إفرازات.
- وكذلك الحاجة الملحة والمتكررة للتبول.
- فضلًا عن العجز التام عن التبول.
جدير بالذكر أن تقطير البول قد يكون عرضًا مؤقتًا أو مؤشرًا على مشكلة صحية أكبر؛ لذا فمن الضروري عدم تجاهل الأعراض واستشارة الطبيب لتشخيص الحالة ووصف العلاج المناسب من خلال اتباع النصائح الطبية، يمكن التحكم في الحالة وتحسين جودة الحياة.