الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

دوفلاك لعلاج الإمساك.. آمن للأطفال والحوامل

الثلاثاء 05/يوليو/2022 - 10:30 ص
دوفلاك لعلاج الإمساك
دوفلاك لعلاج الإمساك


دوفلاك لعلاج الإمساك يعتبر من أهم الأدوية التي يمكن الاعتماد عليها في علاج الإمساك، الذي يعتبر واحدا من أبرز المشكلات الصحية التي تصيب الجهاز الهضمي، وأكثرها شيوعا بين الناس.

ويعتبر دواء دوفلاك لعلاج الإمساك من الأدوية التي تتمتع بدرجة عالية من الأمان، لذا يمكن استخدام دوفلاك لعلاج الإمساك لدى الحوامل، لكن يجب أن يكون ذلك تحت إشراف الطبيب المختص.

ولأن دواء دوفلاك لعلاج الإمساك من بين أهم وأبرز الأدوية التي تستخدم للتخلص من الإمساك، يستعرض «طب 24» فيما يلي من سطورا لكل ما يجب معرفته عن دواء دوفلاك لعلاج الإمساك.

كيف يحدث الإمساك؟

قبل أن نتناول الحديث عن دواء دوفلاك لعلاج الإمساك، يتساءل البعض عن كيفية الإصابة بالإمساك.

ولتوضيح ذلك يمكن ان نقول إن الإمساك هو حالة مرضية شائعة تصيب الجهاز الهضمي عندما يحدث خلل في وظيفة الأمعاء، عندها تصبح الأمعاء غير قادرة على أداء وظيفتها بشكل طبيعي، إذ يقل النشاط المعوي، فتتحرك الفضلات ببطء عبر السبيل الهضمي، كما تكون الفضلات أكثر جفافا وصلابة، مما يجعلب مرورها من فتحة الشرج عند التغوط أمرا صعبا ومؤلما، وقد يتسبب أيضا في حدوث مضاعفات أخرى، إذ يصاب البعض أحيانا بالبواسير أو بالشرخ.

وهناك عوامل عدة يمكن ان تزيد من فرص التعرض للإصابة بالإمساك، فمع التقدم في العمر تزداد فرص الإصابة بالإمساك، كما يشيع الإمساك بين النساء أكثر من الرجال، وتختلف فرصة إصابة السيدات من وقت لآخر، بحيث تكون المرأة أو الفتاة معرضة أكثر للإمساك في أوقات الحيض ونزول الدوة الشهرية، وإلى جانب كل هذا فهناك عوامل أخرى يمكن أن تزيد من فرص الإصابة بالإمساك كالإصابة ببعض الأمراض وتناول بعض الأدوية المسببة للإمساك، وإجراء العمليات الجراحية، وقلة النشاط البدني، فضلا عن النظام الغذائي غير الصحي.

دوفلاك لعلاج الإمساك

ينتمي دواء دوفلاك لعلاج الإمساك، لفئة الأدوية الملينة، حيث يحتوي على مادة اللاكتيلوز التي تسحب الماء إلى القناة الهضمية مما يؤدي إلى تليين وتطرية البراز، ومن ثم علاج الإمساك.

ويعمل دوفلاك على زيادة الماء في البراز لجعله أكثر ليونة، إلى جانب زيادة حركة الأمعاء، مما يجعلها قادرة على الدفع بالفضلات وبقايا الطعام عبر السبيل الهضمي إلى المستقيم ومنه إلى فتحة الشرج للتخلص منه وإخراجه خارج الجسم.

دواعي استعمال دوفلاك

يمكن استعمال دواء دوفلاك لعلاج الإمساك في الحالات التالية:

- الوقاية من الإمساك.

- علاج الإمساك.

- منع الاعتلال الدماغي الكبدي.

- تليين البطن.

- تفريغ الأمعاء، قبل إجراء المناظير.

دوفلاك لعلاج الإمساك عند الحوامل

يعتبر دواء دوفلاك لعلاج الإمساك من الملينات الآمنة التي يصفها الطبيب للسيدات أثناء فترة الحمل، لكن وعلى الرغم من مأمونيتها إلى درجة كبيرة، لا ينصح أبدا بالشروع في تناول دوفلاك لعلاج الإمساك أثناء فترة الحمل إلى تحت إشراف الطبيب المختص وبالجرعات التي يوصي بها دون زيادة.

دوفلاك لعلاج الإمساك عند الأطفال

يمكن استخدام دوفلاك لعلاج الإمساك عند الأطفال والرضع وحديثي الولادة، لأنه آمن على الأطفال وليس له آثار جانبية مثيرة للقلق، لكن لا بد من استشارة الطبيب أولا قبل إعطاء دوفلاك للأطفال حتى يتسنى لنا التاكد من مأمونيته على الطفل، وحتى يتسنى لنا تحديد الجرعات اللازمة بالقدر الكافي والآمن.

الأشكال الدوائية لـ دوفلاك لعلاج الإمساك

عند الحديث عن دوفلاك علاج الإمساك، يتساءل البعض عن الأشكال الدوائية التي يتوافر بها هذا الدواء في الصيدليات.

وللجواب على ذلك نوضح أن دوفلاك لعلاج الإمساك يتوفر في صورة شراب وأكياس.

أكياس دوفلاك: تكون سعة الكيس الواحد 15 ملي، كجرعة صغيرة لتسهيل حملها والحصول عليها في أي وقت.

شراب دوفلاك: يتوفر دوفلاك لعلاج الإمساك في صورة شراب يتم الحصول على الجرعة الموصى بها من جانب الطبيب كل حسب حالته.

الآثار الجانبية لدواء دوفلاك لعلاج الإمساك

دواء دوفلاك لعلاج الإمساك له العديد من الآثار الجانبية التي يمكن أن تظهر على المريض، لكن ليس بالضرورة أن تظهر بعض الأعراض او كلها على كل من يتناول دواء دوفلاك لعلاج الإمساك.

ومن بين الآثار الجانبية لدواء دوفلاك لعلاج الإمساك ما يلي:

- الإسهال.

- الجفاف.

- الشعور بالغثيان.

- القيء.

- انتفاخ البطن.

- التجشؤ.

- تشنجات البطن.

- الانسداد المعوي.

- زيادة مستويات الصوديوم في الدم.

- نقص البوتاسيوم في الدم.

- حكة الحلق.

موانع استخدام دوفلاك لعلاج الإمساك

يمنع استخدام دواء دوفلاك لعلاج الإمساك في بعض الحالات منه ما يلي:

- فرط الحساسية لمكونات الدواء.

- آلام البطن.

- الشعور بالغثيان أو القيء.

- ارتفاع الجالاكتوز في الدم أو المرضى الذين يلتزمون حمية قليلة الجالاكتوز.

- حالات الانسداد المعوي.