هل مرض فيكساس مُعدٍ؟.. العلماء يوضحون
هل مرض فيكساس مُعدٍ؟.. مرض فيكساس هو حالة طبية نادرة تم اكتشافها حديثًا، أُعلن عنها لأول مرة عام 2020 من قِبل معهد الصحة القومي الأمريكي بعد دراسة استمرت سبع سنوات.
هل مرض فيكساس معدي؟
وحسب موقع "كليفلاند كلينك" الأمريكي فمرض فيكساس ناتج عن طفرات جينية في جين UBA1، ما يجعله مرضًا مرتبطًا بالخلل الجيني وليس معديًا أو وراثيًا.
هل يمكن الوقاية من مرض فيكساس؟
وعن احتمالات الوقاية من مرض فيكساس، فلا يمكن الوقاية من المرض لأن الطفرات الجينية التي تتسبب فيه تحدث بشكل عشوائي وغير متوقع، لذا، الوقاية غير ممكنة طبيًا أو من خلال تغييرات نمط الحياة، ويكون التركيز الرئيسي في التعامل مع المرض على التشخيص المبكر والمتابعة المستمرة، ما يساعد في إدارة الأعراض وتحسين جودة حياة المرضى.
آلية عمل جهاز المناعة في مرض فيكساس
وفي مرض فيكساس، يعاني جهاز المناعة من خلل خطير حيث يبدأ بمهاجمة أنسجة الجسم السليمة دون سبب واضح، وهذا يؤدي إلى التهابات حادة تؤثر على أجزاء متعددة من الجسم، بما في ذلك "الجلد، والمفاصل، والأوعية الدموية، والرئتين، وفي الظروف الطبيعية، يحمي جهاز المناعة الجسم من العدوى والميكروبات، ولكن في حالة مرض فيكساس، يصبح جهاز المناعة عاملًا رئيسيًا في تلف الأنسجة السليمة، ما يؤدي إلى أعراض مزمنة وخطيرة.
كيف يؤثر مرض فيكساس على حياة المصابين به ؟
و مرض فيكساس له تأثيرات ملحوظة على حياة المرضى اليومية، إذ تشمل أعراضه:
ألم مزمن في المفاصل والجلد.
تعب مستمر.
صعوبة في التنفس.
التهابات تؤثر على الحركة والنشاطات اليومية.
وتتفاقم تلك الأعراض بسبب الحاجة إلى تناول أدوية مثبطة للمناعة، والتي قد تسبب آثارًا جانبية مثل زيادة الوزن أو ضعف القدرة على مقاومة العدوى.
علاج مرض فيكساس
وعن علاج مرض فيكساس، فحتى الآن، لا يوجد علاج نهائي لمرض فيكساس ويعتمد العلاج على التالي:
الأدوية المضادة للالتهاب لتخفيف الأعراض.
المثبطات المناعية لتقليل نشاط جهاز المناعة المفرط.
العلاج الجراحي وذلك في بعض الحالات النادرة.
ويلعب العلاج الطبيعي والدعم النفسي دورًا هامًا في تحسين جودة حياة المرضى، وبسبب ندرة المرض، تظل الأبحاث جارية لتطوير علاجات جديدة وأكثر فاعلية.
مع استمرار الأبحاث والتطورات الطبية، هناك أمل في تحسين التشخيص والعلاج لمرضى VEXAS. التشخيص المبكر والمتابعة الدقيقة يمكن أن يحدثا فرقًا كبيرًا في إدارة المرض والحد من تأثيره على الحياة اليومية.