أعراض بياض اللسان.. رائحة الفم الكريهة أبرزها
أعراض بياض اللسان.. يعد بياض اللسان أحد الأعراض الشائعة التي قد تشير إلى مجموعة من الحالات الصحية المختلفة، بعضها بسيط وعابر، والبعض الآخر قد يستدعي الانتباه والعناية الطبية؛ لذا سنتعرف خلال السطور القادمة على أعراض بياض اللسان.
أعراض بياض اللسان
وعن أعراض بياض اللسان، فوفقًا لما جاء بموقع "ويب طب" فهذه الحالة قد تترافق مع مجموعة من الأعراض التي يجب الانتباه لها، ومن أبرز هذه الأعراض ما يلي:
- رائحة الفم الكريهة، والتي تعدّ من الأعراض الشائعة، وغالبًا ما تشير إلى تراكم البكتيريا أو بقايا الطعام.
- وأيضًا تجمّع بقايا الطعام؛ فيمكن ملاحظة بقايا الطعام داخل الفم بعد تناول الوجبات، مما يزيد من احتمالية تكوّن البلاك.
- وكذلك وجود طعمًا غريبًا في الفم، فقد يشعر البعض بطعم غير طبيعي قد يكون مزعجًا أو لاذعًا.
- بجانب أعراض أمراض اللثة مثل: احمرار أو التهاب اللثة، والتي قد تكون متزامنة مع بياض اللسان.
كيفية تشخيص بياض اللسان؟
وبشأن كيفية تشخيص بياض اللسان؟، يعتمد تشخيص هذه الحالة على عدة خطوات طبية، وهي على النحو التالي:
الفحص السريري
- يقوم الطبيب بتقييم الأعراض من خلال التحدث مع المريض عن مشكلاته الصحية، مثل: الشعور بتغير طعم الطعام أو صعوبة تحريك اللسان.
- كما يتم فحص اللسان بعناية لملاحظة أي تغيّرات في اللون أو الشكل.
فحوصات الدم
وفي بعض الحالات، قد يلجأ الطبيب إلى طلب فحوصات الدم للكشف عن أي اضطرابات صحية خفية، ومن أبرز هذه الفحوصات تعداد الدم الكامل؛ لتحديد وجود أي التهابات أو نقص في العناصر الغذائية.
متى يكون بياض اللسان خطيرًا؟
وبشأن إجابة سؤال متى يكون بياض اللسان خطيرًا؟، يؤكد معظم الأطباء المتخصصين أنه على الرغم من أن بياض اللسان غالبًا ما يكون غير مقلق، إلا أن استمراره لفترة طويلة، أو قد ترافقه مع أعراض مثل: الألم أو كذلك صعوبة البلع، قد يشير إلى حالات أكثر خطورة تستدعي التدخل الطبي، ومن بين الحالات المحتملة:
- الإصابة بعدوى فطرية مثل: داء المبيضات الفموي.
- أو أيضًا وجود مشكلات في الجهاز الهضمي أو نقص المناعة.
- أو كذلك سرطان الفم في حالات نادرة.
وينصح دائمًا باستشارة الطبيب في حال استمرار بياض اللسان أو تفاقم الأعراض للحصول على التشخيص والعلاج المناسبين.