ما هو داء المبيضات الفموي؟.. عدوى فطرية تستوجب العلاج
ما هو داء المبيضات الفموي؟.. يعد داء المبيضات الفموي حالة طبية قابلة للعلاج إذا تم التشخيص المبكر، إلا أنه قد يؤدي إلى مضاعفات إذا تم تجاهله، خصوصا لدى الفئات الأكثر عرضة للإصابة؛ لذا فمن الضروري التوجه للطبيب فور ظهور أي من الأعراض السابقة، فهيا نتعرف خلال ما يلي على ما هو داء المبيضات الفموي؟.
ما هو داء المبيضات الفموي؟
ولمن يرغب في معرفة إجابة سؤال ما هو داء المبيضات الفموي؟، فحسبما ورد بموقع "مايو كلينك" يعد داء المبيضات الفموي، المعروف أيضًا بالسلاق الفموي، عبارة عن عدوى فطرية شائعة تصيب جوف الفم، ويظهر على شكل بقع بيضاء بارزة.
ويتسبب هذا المرض الفطري في الشعور بعدم الراحة، وقد يتطور الأمر إلى الشعور بألم وحتى نزيف في حال حك المنطقة المصابة.
جدير بالذكر أنه يمكن لداء المبيضات الفموي أن ينتقل من فم الطفل إلى ثدي الأم أثناء الرضاعة، مما يسبب احمرارًا وألمًا في الحلمتين والثديين؛ لذا ينصح بمتابعة الحالة وعلاجها؛ لتجنب حدوث المضاعفات الغير مرغوبة.
كيف أعرف أن لدي داء المبيضات؟
وبخصوص إجابة سؤال كيف أعرف أن لدي داء المبيضات؟، في المراحل الأولى، قد لا يظهر داء المبيضات أي أعراض واضحة، مما يجعل اكتشافه صعبًا، ولكن مع تفاقم الحالة، تبرز الأعراض التالية:
- ظهور بقع بيضاء في الفم، خاصة على سطح اللسان، اللثة، البلعوم، أو الخدين من الداخل.
- ومظهر المنطقة المصابة يشبه الجبن الكوتيج.
- وإحساس بالألم وقد يكون مصحوبًا بنزيف خفيف.
- وكذلك جروح صغيرة في زوايا الفم.
- فضلًا عن الشعور بوجود جسم غريب أو قطن داخل الفم.
- بالإضافة إلى فقدان جزئي أو كلي لحاسة التذوق.
- وأخيرًا، صعوبة في البلع، مع شعور وكأن الطعام عالق في الحلق.
ما هو سبب داء المبيضات الفموي؟
وحول إجابة سؤال ما هو سبب داء المبيضات الفموي؟، فداء المبيضات الفموي عبارة عن عدوى فطرية تنجم في الغالب عن فطر يعرف بالمبيضة البيضاء.
عوامل خطر الإصابة بداء المبيضات الفموي
وعن عوامل خطر الإصابة بداء المبيضات الفموي، توجد بعض الفئات التي تكون أكثر عرضة للإصابة بداء المبيضات الفموي، وتشمل:
- الأطفال.
- وأيضًا الأشخاص الذين يعانون من ضعف أو خلل في الجهاز المناعي.
- وكذلك مستخدمي الأسنان الاصطناعية.
- والمصابين بأمراض أخرى مثل: فقر الدم أو السكري.
- بالإضاقة إلى من يتلقون علاجًا بأدوية مثل: المضادات الحيوية أو الستيرويدات.
- وكذلك مرضى السرطان الذين يخضعون للعلاج الكيميائي أو الإشعاعي.
- فضلًا عن الأشخاص الذين يعانون من جفاف الفم.
- وأخيرًا، المدخنون.