الخميس 09 يناير 2025 الموافق 09 رجب 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

هل المضادات الحيوية فعالة ضد فيروس HMPV؟.. إليكم ما يقوله الخبراء

الخميس 09/يناير/2025 - 06:30 ص
فيروس HMPV.. أرشيفية
فيروس HMPV.. أرشيفية


تم الإبلاغ عن حالات من الفيروس الرئوي البشري (HMPV) لدى الأطفال في جميع أنحاء البلاد، يسبب الفيروس مرضًا خفيفًا لدى معظم البالغين. 

ومع ذلك، فإنه يشكل خطرًا أعلى على مجموعات ضعيفة محددة، بما في ذلك الأطفال دون سن 5 سنوات، والبالغين فوق سن 60 عامًا، والأفراد الذين يعانون من ضعف المناعة، ويجب على هؤلاء الأشخاص توخي الحذر. 

تحدث الدكتور فيكاس ميتال، أخصائي أمراض الرئة، عن كيفية تأثير الفيروس على الفئات الضعيفة وما إذا كانت المضادات الحيوية فعالة ضد الفيروس.

قال الدكتور ميتال، أن هذه الحالات الأخيرة من فيروس HMPV تشير إلى أن كلا الطفلين يتعافيان بشكل جيد، وقد تم بالفعل تسريح الطفل البالغ من العمر 3 أشهر.

وذكر، أن  في المجموعات المعرضة للخطر، يمكن أن يؤدي الفيروس الرئوي البشري إلى مضاعفات تنفسية شديدة مثل التهاب الشعب الهوائية والالتهاب الرئوي، والتي قد تتطلب العلاج بالأكسجين. 

وعلى الرغم من ذلك، يميل معظم المرضى، حتى في الفئات المعرضة للخطر، إلى التعافي بشكل جيد مع العلاج الداعم، ويظل معدل الوفيات بسبب فيروس HMPV منخفضًا نسبيًا، مما يجعله أقل إثارة للقلق مقارنة بفيروسات الجهاز التنفسي الأخرى. 

ومع ذلك، يلزم الرصد المستمر لتقييم ضراوة وقابلية انتقال سلالة فيروسات الجهاز التنفسي البشرية الحالية المنتشرة في الصين، حيث تظل البيانات المتعلقة بشدتها وقدرتها على العدوى محدودة.

المضادات الحيوية لعلاج HMPV

ويضيف الدكتور ميتال أنه لا يوجد حاليًا علاج مضاد للفيروسات أو لقاح محدد متاح لفيروسات الجهاز التنفسي البشرية، والمضادات الحيوية غير فعالة ضد هذا الفيروس، لأنها تستهدف فقط العدوى البكتيرية. 

يعتمد علاج فيروسHMPV في المقام الأول على الدعم، مع التركيز على إدارة الأعراض، ​​تتطلب الحالات الخفيفة عمومًا الراحة والترطيب والأدوية المتاحة دون وصفة طبية لتخفيف الأعراض.

ومع ذلك، في الحالات الشديدة، وخاصة عند الأشخاص المصابين بالتهاب الشعب الهوائية أو الالتهاب الرئوي، قد يكون دخول المستشفى ضروريًا، يمكن إعطاء العلاجات الداعمة مثل مكملات الأكسجين والسوائل الوريدية ودعم الجهاز التنفسي حسب الحاجة. 

ولا يجوز وصف المضادات الحيوية إلا في حالة وجود عدوى بكتيرية ثانوية مصاحبة للمرض الفيروسي.

نظرًا لعدم وجود أدوية مضادة للفيروسات محددة، يقترح الدكتور ميتال استراتيجيات الوقاية مثل ممارسات النظافة الجيدة وارتداء الأقنعة والحفاظ على آداب الجهاز التنفسي.

وأوضح الدكتور ميتال، أن بينما يمكن أن يسبب فيروس التهاب الكبد الوبائي مرضًا شديدًا في الفئات المعرضة للخطر، فإن مستوى خطورته الإجمالي يظل قابلًا للإدارة مع الرعاية الداعمة والمراقبة المناسبة.