الأحد 12 يناير 2025 الموافق 12 رجب 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

تقنية جديدة للتنبؤ بمدى استجابة الورم لعلاج سرطان الثدي| تفاصيل

الأحد 12/يناير/2025 - 01:30 ص
سرطان الثدي
سرطان الثدي


طور باحثو السرطان في جامعة ليستر، تقنية يمكنها التنبؤ بمدى استجابة بعض مرضى سرطان الثدي للعلاج الكيميائي وعلاجات السرطان الموجهة بالأجسام المضادة.

تم نشر تقييم تقنية استخراج الخلايا من المريض (PDE) في التقارير العلمية.

سرطان الثدي

بين النساء، يعد سرطان الثدي أكثر أنواع السرطان شيوعًا على مستوى العالم، حيث يتم تشخيص 2.3 مليون حالة سنويًا.

وعلى الرغم من التقدم الكبير في التشخيص المبكر وعلاجات سرطان الثدي، لا تزال 670 ألف امرأة تموت في جميع أنحاء العالم كل عام وفق بيانات منظمة الصحة العالمية 2022.

وبحسب موقع ميديكال إكسبريس، في هذه الدراسة، قام الباحثون بتطبيق أحدث تقنيات علم الأمراض الرقمي والمناعة المتعددة الفلورية للتحقيق في التغيرات في عينات الأورام لدى المرضى في المختبر.

قال جاريث مايلز، المحاضر في تقنية استخراج الخلايا الجذعية من مرضى السرطان في جامعة ليستر: "في عصر الطب الشخصي، توجد الآن علاجات مستهدفة محددة لأنواع مختلفة من سرطان الثدي.

وعلى الرغم من هذه النجاحات الهائلة، لا يزال هناك عدد من الأورام التي يصعب علاجها.

وقال الباحثون: "تاريخيًا، كان من الصعب للغاية فهم مدى استجابة أورام بعض المرضى للعلاجات المتاحة. وهذا يعني أن بعض المرضى يجب أن يخضعوا لعلاجات غير سارة لا تعمل للأسف، يساعد تطوير طريقة أكثر دقة للاختبار في المختبر الأطباء على تحسين النتائج السريرية"

في عملهم السابق على سرطان الرئة ذي الخلايا غير الصغيرة وسرطان بطانة الرحم، لاحظ فريق جامعة ليستر علاقة مهمة بين استجابات الخلايا المزروعة لأدوية العلاج الكيميائي ونتائج المرضى. مهد هذا الطريق لأحدث الأبحاث.

وفي الدراسة الأخيرة، قام الفريق بقياس استقرار "أجزاء" الورم لدى 55 مريضة بسرطان الثدي على مدار الوقت، وقاموا "بعلاج" أجزاء الورم إما بالعلاج الكيميائي أو العلاج بالأجسام المضادة لـ HER2 باستخدام عقار تراستوزوماب في المختبر.

وقالت البروفيسور كاترين بريتشارد، أستاذة الكيمياء الحيوية للسرطان في جامعة ليستر: "الأمر المهم هو أن بياناتنا أظهرت أنه باستخدام طريقتنا تم الحفاظ على بنية الورم لمدة تصل إلى 72 ساعة أثناء الاختبار وتم الحفاظ على البيئة المناعية، وهذا أمر مشجع للغاية حيث كانت تقنيات الاختبار الأخرى تكافح من أجل تحقيقه، وهذا يمنحنا الثقة في أن الاختبار الذي أجريناه على هذه العينة كان ذا مغزى، ثم قمنا بمقارنة ملاحظاتنا على عينة الورم أثناء خضوعها للعلاج في المختبر بما نعرفه عن تطور حالة كل مريضة بسرطان الثدي أثناء خضوعها للعلاج السريري، وقد وجدنا نمطًا مشابهًا في الاستجابة لعينة المريضة لتطور حالتها السريرية".

وأضافت أن "هذا أمر مشجع بشكل خاص لأنه يشير إلى أن عينة الورم في المختبر كانت تستجيب بنفس الطريقة التي استجاب بها الورم لدى المريض".

وأوضحت: "تشير نتائجنا إلى أن تقنية استخراج الأنسجة من المريض يمكن أن تكون منصة اختبار ما قبل السريرية مناسبة لبعض مرضى سرطان الثدي".

وتابعت: "قد يوفر ذلك طريقة أكثر دقة للتنبؤ بكيفية استجابتهم لعلاجات معينة. ويمكن للأطباء تجنب إعطاء علاجات غير فعالة، مما يوفر الوقت ويحسن في نهاية المطاف النتيجة السريرية للمريض".