تشخيص أمراض الرئة المقيدة.. اختبار نسبة FEV1/FVC أبرزها
تشخيص أمراض الرئة المقيدة.. أمراض الرئة المقيدة هي مجموعة من الحالات المرضية التي تؤثر على قدرة الرئتين على التمدد والامتلاء بالهواء أثناء عملية الشهيق.
وتتميز هذه الأمراض بانخفاض حجم الهواء الذي يمكن للرئتين استيعابه، مما يؤدي إلى صعوبة التنفس وضعف تبادل الغازات الضروري لتغذية الجسم بالأكسجين.
وتعتبر أمراض الرئة المقيدة من الحالات التي تتطلب تقييمًا دقيقًا؛ لتحديد السبب الكامن ووضع خطة علاج فعالة؛ لذا هيا نتعرف خلال التقرير التالي على تشخيص أمراض الرئة المقيدة.
تشخيص أمراض الرئة المقيدة
وعن تشخيص أمراض الرئة المقيدة، فحسبما جاء بموقع"ويب طب تبدأ عملية التشخيص غالبًا بإجراء اختبارات وظائف الرئة، والتي تهدف إلى قياس سعة الرئتين الإجمالية وقدرتهما على استيعاب الهواء،
وتشمل الاختبارات الشائعة التي تجرى لتشخيص أمراض الرئة المقيدة:
اختبار السعة الحيوية القسرية
يتمثل اختبار السعة الحيوية القسرية (FVC)، في استنشاق أكبر كمية ممكنة من الهواء وملء الرئتين بالكامل، يليه الزفير بقوة.
ويعتبر انخفاض هذه السعة إلى أقل من 80% من المتوقع مؤشرًا على الإصابة بمرض مقيد.
اختبار حجم الزفير القسري في ثانية واحدة
ويقيس اختبار حجم الزفير القسري في ثانية واحدة (FEV1)، كمية الهواء التي يتم طردها خلال أول ثانية من الزفير.
وعادة ما يكون حجم الزفير أقل لدى مرضى أمراض الرئة المقيدة مقارنة بالأشخاص الأصحاء.
اختبار نسبة FEV1/FVC
يقارن هذا الاختبار بين كمية الهواء التي يتم زفيرها خلال أول ثانية وبين الكمية الإجمالية للهواء خلال الزفير، وتتميز أمراض الرئة المقيدة بأن هذه النسبة غالبًا ما تكون طبيعية أو أعلى من الطبيعي.
الاختبارات التصويرية
وتفيد الاختبارات التصويرية في الحصول على صورة واضحة لتأثير المرض على الرئة، يلجأ الأطباء إلى:
تصوير الصدر بالأشعة السينية
يفيد هذا الاختبار في إظهار التغيرات العامة في الرئتين ويوفر تقييمًا أوليًا.
التصوير المقطعي المحوسب
يقدم التصوير المقطعي المحوسب (CT)، صورًا مفصلة تكشف تفاصيل دقيقة لا تظهر في الأشعة السينية.
التنظير القصبي
وفي بعض الحالات، يستخدم التنظير القصبي لفحص الممرات الهوائية عن قرب، ويتم ذلك بإدخال أنبوب مرن مزود بكاميرا صغيرة عبر الأنف أو الفم للوصول إلى الرئتين.
تحديد السبب الداخلي أو الخارجي
تعتمد خطة التشخيص الإضافية على تحديد ما إذا كان سبب المرض ناتجًا عن عوامل داخلية مثل: التندب أو الالتهاب أو خارجية مثل: التأثيرات البيئية أو الهيكلية.
