علامات الإجهاد المزمن.. قواعد أساسية للتخلص منه
الإجهاد المزمن حالة نفسية وجسدية خطيرة تتسلل تدريجيًا إلى حياة الإنسان وتؤثر سلبًا على صحته العامة، حيث تصفه عالمة النفس يكاتيرينا غافريلوفا بأنه "القاتل الصامت"، فقد يعتاد الشخص عليه ويكون من الصعب التخلص منه مع مرور الوقت.
للتعامل مع هذا النوع من الإجهاد، يجب التعرف على علاماته مبكرًا واتخاذ الخطوات الفعالة للتخلص منه، واتباع بعض التدابير الوقائية للتعافي.
علامات الإجهاد المزمن
الأعراض النفسية:
- القلق والتوتر المستمر دون سبب واضح.
- الشعور باليأس.
- فقدان الاهتمام بالأشياء الممتعة.
- الانفعال المفرط تجاه الأمور البسيطة.
الأعراض الجسدية والسلوكية:
- صداع مستمر وتوتر في عضلات الرقبة والرأس.
- الأرق وصعوبة النوم رغم طول فترة النوم.
- مشكلات في الجهاز الهضمي.
- انخفاض الشهية.
- صعوبة التركيز
- صعوبة اتخاذ القرارات.
- نسيان متكرر للأمور اليومية.
طرق التخلص من الإجهاد المزمن
يعتبر الحصول على نوم جيد، من أفضل الطرق للتخلص من الإجهاد، فالنوم في مواعيد ثابتة ضروري، بجانب الحفاظ على الظلام والهدوء في غرفة النوم، كما يجب تجنب استخدام الهواتف والشاشات قبل النوم بساعتين.
من بين إجراءات الوقاية المفترض اتباعها هو ممارسة النشاط البدني في الهواء الطلق، فضلا عن ممارسة الرياضة المفضلة بانتظام، بجانب المشي يوميًا في الهواء الطلق لتحسين المزاج وزيادة إفراز الإندورفين.
من الأفضل الابتعاد عن الأشخاص المزعجين، عن طريق تقليل التواصل مع الأشخاص السلبيين قدر الإمكان، فضلا عن التركيز على التواصل مع أفراد مرحين ومشجعين.
تمارين الاسترخاء الذهني، من عوامل الوقاية الجيدة حيث يجب تخصيص 15 دقيقة يوميًا لتصفية الذهن عن طريق التمارين في غرفة فارغة، بجانب التركيز على التنفس العميق مع إبقاء العقل خاليًا من الأفكار.
قم بطلب المساعدة المهنية، عن طريق استشارة طبيب أو أخصائي نفسي لتحديد الأسباب الجذرية للإجهاد ووضع خطة علاجية مناسبة.
خلاصة القول، يجب التعامل مع الإجهاد المزمن بشكل صحيح، حيث يتطلب مزيجًا من الاهتمام بالنمط الحياتي واستراتيجيات الاسترخاء، بالإضافة إلى التواصل مع متخصصين عند الحاجة، بجانب اتباع بعض الخطوات التي يمكن من خلالها تحسين نوعية الحياة وتقليل التأثيرات السلبية للإجهاد على الصحة الجسدية والنفسية.