مخاطر عملية الغمازات.. بين الجمال والتحديات
مخاطر عملية الغمازات.. أصبحت عملية تجميل الغمازات في السنوات الأخيرة من الإجراءات التجميلية الشائعة التي يقبل عليها العديد من الأشخاص بهدف تحسين مظهرهم، خصوصا من النساء، ومع ذلك، مثل أي إجراء جراحي تجميلي آخر، فإن عملية الغمازات قد تترافق مع بعض المخاطر والآثار الجانبية التي يجب أن يكون الأفراد على دراية بها قبل اتخاذ القرار بإجراء العملية.
مخاطر عملية الغمازات
وحسب موقع "ميديكال نيوز توداى" فعملية تجميل الغمازات هي إجراء جراحي بسيط يُهدف لتحسين مظهر الوجه من خلال إضافة لمسة جمالية طبيعية ورغم فوائدها العديدة، إلا أنها تحمل بعض المخاطر مثل العدوى، التورم، أو ظهور نتائج غير متناسقة، ولذا من الضروري أن يتخذ الأفراد قرار إجراء العملية بناءً على معلومات دقيقة، مع استشارة جراح تجميل متخصص لتحديد ما إذا كانوا مرشحين مناسبين لها، ورغم بساطتها، فإن هناك بعض المخاطر المرتبطة بها، مثل:
العدوى إذ إنه رغم أن العملية تتم في بيئة معقمة، فإن أي إجراء جراحي يحمل خطر الإصابة بعدوى، خصوصًا إذا لم يتم الالتزام بتعليمات ما بعد الجراحة المتعلقة بالنظافة والعناية بالجروح.
ومن الطبيعي أن يشعر المريض ببعض التورم والألم في منطقة العملية، خصوصًا في الأيام الأولى بعد الجراحة وقد يستمر الألم والانزعاج لبضعة أيام قبل أن يبدأ في التخفيف.
عدم الحصول على نتائج مرضية وقد لا تكون الغمازات التي تم إنشاؤها متماثلة تمامًا، ما قد يتطلب إجراء جراحة تصحيحية لتحسين النتيجة وقد يحدث أيضًا أن لا تكون الغمازات على الشكل أو الموقع المطلوب، ما يؤدي إلى عدم الرضا عن النتائج النهائية.
هل يمكن أن تختفي الغمازات مع الوقت؟
ورغم أن عملية الغمازات تعتبر دائمة، فإنه مع تقدم العمر، يمكن أن تختفي الغمازات أو تقل بسبب تمدد العضلات وتغيرات في بنية الوجه الطبيعية، وهذا قد يؤدي إلى ضعف بروز الغمازات التي تم تشكيلها.
هل يمكن إزالة الغمازات بعد العملية؟
وفي حال لم تكن النتائج مرضية أو رغب الشخص في إزالة الغمازات لاحقًا، فإنه يمكن إجراء عملية جراحية أخرى لعكس النتائج جزئيًا عن طريق تحرير العضلة التي تم شدها لإنشاء الغمازة، وهذه العملية قد تسبب بعض الأعراض الجانبية مثل ضعف في عضلة الخد أو ارتخاء يستمر لبضعة أسابيع.
أنواع الغمازات في الوجه
وتوجد عدة أنواع من الغمازات التي يمكن إنشاؤها في مختلف مناطق الوجه، من بينها:
غمازات الخد وهي الأكثر شيوعًا، وتظهر عادةً عند الابتسامة أو التحدث وتعطي هذه الغمازات، الوجه مظهرًا شابًا وحيويًا، وقد تكون وراثية لبعض الأشخاص.
غمازات الذقن، وتظهر في منطقة الذقن، وهي أقل شيوعًا ولكنها تضفي مظهرًا جذابًا على الوجه، وقد تكون مرادفة للجاذبية في بعض الثقافات.
غمازات الزاوية السفلية أو تحت الفم وهي غمازات نادرة تظهر في أسفل الفم.
غمازات الخد الواحد وتظهر على خد واحد بدلًا من الجانبين، ويمكن أن تكون محببة للعديد من الأشخاص.
النظام الغذائي المناسب بعد عملية الغمازات
وبعد إجراء عملية الغمازات، يُنصح بتناول السوائل في الأيام الأولى من التعافي ويفضل تناول الشوربة أو الأطعمة المخفوقة لتجنب الضغط على المنطقة المعالجة، ويُنصح بتجنب الأطعمة الساخنة أو الحارة، وكذلك الأطعمة القاسية التي قد تؤدي إلى تهيج المنطقة أو إعاقة الشفاء.
خطوات مهمة قبل إجراء عملية الغمازات
وقبل اتخاذ قرار إجراء عملية الغمازات، فمن الضروري اتباع بعض الخطوات المهمة كالتالي:
استشارة جراح تجميل متخصص يمتلك الخبرة والكفاءة في إجراء هذه العمليات.
ومن المهم فهم جميع جوانب العملية، بما في ذلك الفوائد المحتملة والمخاطر المحتملة.
ويجب أن تكون بصحة جيدة بشكل عام لتقليل مخاطر المضاعفات.
وناقش مع الجراح الأماكن المرغوب فيها لإنشاء الغمازات وكيفية ملاءمتها مع ملامح وجهك.
