الخميس 16 يناير 2025 الموافق 16 رجب 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

ما هي أعراض وجود خلل في الغدة النخامية؟.. علامات متعددة انتبه إليها

الخميس 16/يناير/2025 - 03:30 ص
ما هي أعراض وجود
ما هي أعراض وجود خلل في الغدة النخامية؟


تعرف الغدة النخامية بأنها لغدة الرئيسية في الجسم؛ إذ تتحكم بإفراز العديد من الهرمونات التي تنظم وظائف الأعضاء المختلفة، فحدوث أي خلل أو قصور في الغدة النخامية، سواء كان نتيجة نقص نشاطها أو وجود ورم، يمكن أن يؤثر على الجسم بأكمله، فهيا نتعرف فيما يلي على ما هي أعراض وجود خلل في الغدة النخامية؟.

ما هي أعراض وجود خلل في الغدة النخامية؟

وعن إجابة سؤال ما هي أعراض وجود خلل في الغدة النخامية؟، فوفقًا لما ذكر موقع"ويب طب" تسفر التأثيرات السلبية لقصور الغدة النخامية إلى ظهور مجموعة من الأعراض التي تختلف بحسب نوع الهرمونات المتأثرة، وتشمل أبرز هذه الأعراض ما يلي:

  • الشعور بالإرهاق الشديد، يعد التعب المزمن من أكثر الأعراض شيوعًا؛ نتيجة انخفاض مستويات الهرمونات المسؤولة عن الطاقة.
  • مع الإحساس بضعف العضلات والعظام، إذ إن قصور الغدة النخامية يؤثر على الهرمونات التي تحافظ على صحة العضلات والعظام.
  • بجانب المعاناة من اضطرابات الدورة الشهرية، فالنساء قد يواجهن عدم انتظام في الدورة الشهرية وصعوبة في الحمل.
  • بالإضافة إلى ضعف الخصوبة؛ إذ قد يصاب الرجال بضعف الانتصاب وقد تتأثر الخصوبة لدى كلا الجنسين.
  • فضلًا عن الاضطرابات النفسية، فقد يشعر المرضى بتوتر وقلق مستمرين نتيجة الخلل الهرموني.
    والتغيرات البصرية، ففي حال كان سبب القصور ورمًا يضغط على الأعصاب البصرية، فقد تحدث اضطرابات في الرؤية.
  • وأخيرًا، زيادة التبول، إذ تعد الحاجة المتكررة للتبول من الأعراض الشائعة لقصور الغدة النخامية.
شخص يعاني من وجود خلل في الغدة النخامية

هل يمكن الشفاء من قصور الغدة النخامية؟
 

وفيما يخص إجابة سؤال هل يمكن الشفاء من قصور الغدة النخامية؟، يعتمد علاج قصور الغدة النخامية على شدة الحالة وسبب القصور، وفي معظم الحالات يمكن التحكم في الأعراض من خلال استخدام الأدوية الهرمونية البديلة التي تحاكي عمل الهرمونات التي تتوقف الغدة النخامية عن إنتاجها، وتشمل هذه العلاجات المتاحة ما يلي:

  • الكورتيكوستيرويدات؛ لتعويض نقص هرمونات الغدة الكظرية.
  • وأيضًا ليفوثيروكسين؛ لعلاج نقص هرمون الغدة الدرقية.
  • وكذلك الهرمونات الجنسية، مثل: التستوستيرون للرجل أو الإستروجين والبروجسترون للمرأة، مع إمكانية وصف أدوية إضافية لتحفيز الخصوبة.
  • فضلًا عن هرمون النمو؛ لتحفيز نمو الجسم والعضلات عند الأطفال والبالغين المصابين بنقص هذا الهرمون.


جدير بالذكر أن بعض المرضى يحتاجون إلى العلاج مؤقتًا؛ إذ تستعيد الغدة النخامية نشاطها الطبيعي، ومع ذلك، قد يحتاج البعض الآخر إلى العلاج مدى الحياة للحفاظ على استقرار وظائف الجسم. 
وفي حال كان خلل الغدة النخامية نتيجة ورم يضغط على الغدة النخامية أو الأعصاب البصرية، فقد يلجأ الأطباء إلى الجراحة لاستئصال الورم، ويرافق ذلك أحيانًا علاج إشعاعي أو دوائي؛ من أجل تفادي انتشار الورم وضمان عدم عودته.