خطوات شد الوجه بتقنية الهايفو.. بسيطة وممنهجة

في ظل التطورات المتسارعة في عالم التجميل غير الجراحي، أصبحت تقنية الهايفو واحدة من أكثر التقنيات طلبًا لشد الوجه وتحسين مظهر البشرة دون الحاجة إلى تدخل جراحي، إذ تعتمد على الموجات فوق الصوتية المركزة لتحفيز إنتاج الكولاجين في الطبقات العميقة من الجلد، ما يؤدي إلى شد الترهلات وإعادة تعريف ملامح الوجه، وفي هذا التقرير، نستعرض خطوات جلسة الهايفو وما يتعلق بها من إجراءات قبل وبعد العملية.

خطوات شد الوجه بتقنية الهايفو

وتُعد تقنية الهايفو خيارًا آمنًا وفعالًا لشد الوجه وتحسين مظهر البشرة دون الحاجة إلى تدخل جراحي، ومع ذلك، يجب على المرضى فهم الآثار الجانبية المحتملة، مثل الاحمرار الطفيف أو التورم، واتباع الإرشادات الطبية قبل الخضوع للجلسة، كما يُنصح باستشارة طبيب متخصص لتقييم حالة البشرة وتحديد ما إذا كانت تقنية الهايفو مناسبة للحالة أم لا.

وتبدأ جلسة الهايفو بخطوات بسيطة وممنهجة، تستغرق ما بين 30 إلى 90 دقيقة، حسب حالة البشرة ومدى الترهلات المراد علاجها، وتشمل الجلسة الخطوات التالية:

أولا تنظيف البشرة بعناية لإزالة أي آثار للمكياج أو المستحضرات التجميلية، مع تعقيمها لضمان بيئة آمنة للعلاج.

ثم يوضع كريم مخدر موضعي على المنطقة المراد علاجها لتقليل الشعور بعدم الراحة أثناء الجلسة، ما يجعل العملية أكثر سلاسة.

وبعد ذلك وضع جل خاص بالموجات فوق الصوتية لتحسين توصيل الطاقة الحرارية إلى الطبقات العميقة من الجلد، مع منع تكون فقاعات الهواء التي قد تعيق العملية.

ثم يستخدم الطبيب مقبضًا يدويًا متصلًا بجهاز الهايفو لتوجيه الموجات فوق الصوتية بدقة إلى الطبقات العميقة من الجلد، وتتم مراقبة العملية عبر شاشة لضمان الدقة في استهداف المناطق المطلوبة.

وتعمل الموجات فوق الصوتية على تسخين الأنسجة العميقة في الجلد، ما يحفز إنتاج الكولاجين الطبيعي وهذا يؤدي إلى شد الجلد وتحسين مرونته مع مرور الوقت.

وبعد الانتهاء من الجلسة، يمكن للشخص العودة إلى منزله مباشرة وممارسة أنشطته اليومية دون قيود، ولا توجد فترة نقاهة تذكر.

متى تظهر نتيجة الهايفو؟

وتظهر النتائج الأولية لتقنية الهايفو بعد أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع من الجلسة، حيث يلاحظ المريض تحسنًا في شد الجلد ووضوح ملامح الوجه، أما النتائج الكاملة فتظهر تدريجيًا على مدار 3 أشهر، مع استمرار تحفيز إنتاج الكولاجين، وتبقى النتائج مرئية لمدة تتراوح بين 6 أشهر إلى سنة، وقد يحتاج المريض إلى جلسات تجديد دورية للحفاظ على النتائج.