تأثير حمامات البخار والساونا السلبية على صحة الرجل الإنجابية.. هذا ما يحدث
تعتبر الساونا وحمامات البخار من أكثر الأماكن التي يلجأ إليها الكثيرون وهذا للشعور بالاسترخاء والدفء، وبخاصة في فصل الشتاء المتميز بالبرودة الشديدة، ومع ذلك، قد تحمل هذه العادة آثارًا سلبية وخيمة على صحة الرجال الإنجابية، خاصة فيما يتعلق بالخصوبة.
تأثير حمامات البخار والساونا السلبية على صحة الرجل الإنجابية
نرصد لكم عبر صحة 24، ضمن التقرير التالي أبرز التفاصيل حول تأثير حمامات البخار والساونا السلبية على صحة الرجل الإنجابية.
يقول الدكتور باتور غونتشيكوف، اختصاصي أمراض الجهاز البولي التناسلي، إن الجهاز التناسلي الذكري حساس جدًا لدرجات الحرارة المرتفعة، كما أن الخصيتين اللتين تُنتجان الحيوانات المنوية، تحتاجان إلى درجة حرارة أقل من حرارة الجسم الطبيعية أي حوالي من 34 لـ 35 درجة مئوية، وهذا لضمان إنتاج حيوانات منوية صحية.
ومن بين الأضرار المحتملة لصحة الرجل الإنجابية ارتفاع درجة حرارة الخصيتين، حيث إن الحرارة العالية في الساونا، تتسبب في ارتفاع درجة حرارة الخصيتين، مما يعيق إنتاج الحيوانات المنوية، حسب قول اختصاصي أمراض الجهاز البولي.
ومن بين المخاطر، هو انخفاض جودة الحيوانات المنوية للرجل، فقد تؤدي درجات الحرارة المرتفعة إلى تدهور حركة الحيوانات المنوية، ما يقلل من فرص الحمل، والإصابة بالعقم.
ومن المحتمل أن تؤدي الحمامات ذات درجات الحرارة العالية للعقم المؤقت، حيث إن التعرض المستمر للحرارة المرتفعة يمكن أن يؤدي إلى انخفاض إنتاج الحيوانات المنوية، ولكن هذا التأثير عادة ما يكون قابلًا للعكس مع تقليل التعرض للحرارة، وفقا لطبيب أمراض الجهاز البولي التناسلي.
نصائح مهمة لتجنب مخاطر الساونا وتأثيرها على صحة الرجل الإنجابية
ينصح طبيب أمراض الجهاز البولي التناسلي بإجراء بعض التعديلات عند استعمال الساونا لتعزيز صحة الرجل الإنجابية وهي كالتالي:-
- عدم قضاء أكثر من 10 لـ 15 دقيقة في الساونا أو حمام البخار.
- أخذ فترات تبريد بين الجلسات.
- تجنب التعرض المستمر والمتكرر لدرجات الحرارة المرتفعة
من المهم أن يدرك الرجال المهتمون بتنظيم الأسرة أو تحسين خصوبتهم التأثير السلبي للساونا وحمامات البخار، مع اتباع النصائح الضرورية للحفاظ على صحة الجهاز التناسلي.
