الأحد 19 يناير 2025 الموافق 19 رجب 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

مضاعفات متلازمة ستوكهولم

الأحد 19/يناير/2025 - 09:00 ص
مضاعفات متلازمة ستوكهولم
مضاعفات متلازمة ستوكهولم


تعتبر متلازمة ستوكهولم من الظواهر النفسية المعقدة التي تؤثر بشكل كبير على الصحة العقلية للضحايا، ورغم أنها ليست مرضًا نفسيًا رسميًا في التصنيفات الطبية، فإن آثارها السلبية العميقة تستدعي الاهتمام والعلاج.

مضاعفات متلازمة ستوكهولم

وحسب موقع "ويب طب" تعد مضاعفات متلازمة ستوكهولم قضية تستحق الاهتمام العلاجي والنفسي العاجل، خاصة للفئات الأكثر عرضة ويمكن أن تساهم التوعية بالمضاعفات النفسية والاجتماعية لهذه المتلازمة في تقديم الدعم اللازم للضحايا، وتعزيز فهم أعمق للديناميات النفسية المعقدة التي تحكم هذه الحالة.

التأثير النفسي لمتلازمة ستوكهولم

وعن التأثير النفسي لمتلازمة ستوكهولم فهو يشمل التالي:

مشكلات الصحة العقلية المستمرة، إذ يعاني ضحايا متلازمة ستوكهولم من اضطرابات نفسية قد تستمر لفترات طويلة، مثل القلق، الاكتئاب، واضطراب ما بعد الصدمة.

تزيد الرابطة العاطفية مع المعتدي من تعقيد عملية الشفاء النفسي، حيث تصاحب الضحايا مشاعر الذنب والارتباك، ما يجعل من الصعب عليهم تجاوز التجربة الصادمة.

شخص مكبل بالاغلال

التأثير على العلاقات الشخصية، إذ تؤدي المتلازمة إلى اضطراب العلاقات الشخصية، حيث يواجه الضحايا مشكلات في الثقة، وضعف في القدرة على وضع حدود صحية في العلاقات.

ويمكن أن يمنع الخوف من الشخصيات ذات السلطة، الضحايا من تكوين علاقات صحية أو إعادة بناء حياتهم الاجتماعية.

الفئات الأكثر عرضة للإصابة بمتلازمة ستوكهولم

الأطفال الذين يتعرضون للإساءة من قبل الوالدين أو المعلمين قد يعانون من آثار نفسية وجسدية متعددة.

وقد يفسر الطفل بعض مظاهر اللطف التي تصدر من المعتدي على أنها حب حقيقي، ما يعزز من ارتباطه العاطفي بالمعتدي.

الرياضيون الذين يتعاملون مع مدربين قاسيين أو مستبدين قد يصابون بمتلازمة ستوكهولم، حيث يبررون سلوك المدرب السلبي كونه نوعًا من الرعاية أو الحرص على نجاحهم.

على الرغم من ندرته، فإن بعض ضحايا الاعتداء الجنسي يطورون روابط عاطفية مع المعتدين، ما يعقد عملية التعافي ويزيد عمق الصدمة النفسية.

تشخيص متلازمة ستوكهولم

ويعد تشخيص المتلازمة تحديًا كبيرًا بسبب عدم الاعتراف بها كمرض نفسي رسمي.

ويعتمد التشخيص على تحليل الأعراض والسلوكيات الناتجة عن المواقف الصادمة، حيث تظهر هذه السلوكيات كعلامات على وجود المتلازمة.