كيف أعرف أن لديّ قصور في الكلى؟.. عليك بفحص مستويات الهيموجلوبين والحديد بالجسم
كيف أعرف أن لدي قصور في الكلى؟.. يعاني العديد من الأشخاص من القلق بشأن احتمال الإصابة بقصور الكلى، وهو من الحالات الصحية التي قد تؤدي إلى مضاعفات خطيرة إذا لم يتم اكتشافها ومعالجتها في وقت مبكر، فهيا نتعرف خلال التقرير التالي على كيف أعرف أن لدي قصور في الكلى؟.
كيف أعرف أن لدي قصور في الكلى؟
ولمن يرغب في معرفة إجابة سؤال كيف أعرف أن لدي قصور في الكلى؟، يذكر الدكتور محمد ممدوح عبدالباري، مدرس واستشاري أمراض الباطنة والكلى أن قصور الكلى هو حالة تؤثر على وظيفة الكلى في تصفية الفضلات والسوائل من الجسم، منوهًا إلى أن الأمر لا يقتصر على ارتفاع مستويات الكرياتينين أو اليوريا في الدم فقط، بل يرتبط بمجموعة من الأعراض والمضاعفات التي يجب متابعتها وعلاجها بانتظام.
ويشير الدكتور محمد ممدوح عبدالباري، إلى أنه للكشف عن القصور الكلوي ومراقبته، ينصح بإجراء مجموعة من التحاليل والفحوصات بشكل دوري، خاصة إذا كانت مستويات الكرياتينين تتجاوز 2، وتشمل هذه الفحوصات ما يلي:
- مستويات الهيموجلوبين والحديد؛ للكشف عن وجود فقر الدم “الأنيميا” وعلاجها إذا لزم الأمر.
- وأيضًا الكالسيوم والفوسفور والغدة الجار درقية، فلا يحتاج جميع المرضى إلى مكملات الكالسيوم أو فيتامين "وان ألفا"، وقد تكون ضارة إذا أُخذت دون إشراف طبي.
- وكذلك تحليل البول ومستويات الزلال؛ للكشف عن الزلال في البول، لاسيما إذا كان القصور نتيجة أمراض مثل السكري أو الالتهاب الكلوي النفروزي.
- فضلًا عن مستوى فيتامين "د"، فتحليل مستوى فيتامين "د" يفيد إذا كانت هناك إمكانية لتحمله ماديًا.
- بالإضافة إلى اليوريك أسيد وصورة الدهون، فقد تكون مفيدة بناءً على حالة المريض.
- وأخيرًا، الفحوصات الخاصة بسبب القصور الكلوي، مثل: فحص السكري، ضغط الدم، تكيس الكلى، أو حصوات الكلى، حسب سبب الحالة.
جدير بالذكر أن الفحوصات السابق ذكرها اعلاه عادة ما تجري كل 3 إلى 6 أشهر، ويمكن تعديل الفترة حسب استقرار حالة المريض.
ما هي أعراض قصور الكلى؟
وبشأن إجابة سؤال ما هي أعراض قصور الكلى؟، تشمل الأعراض التي قد تشير إلى وجود قصور في الكلى ما يلي:
- انخفاض كمية البول.
- وأيضًا تورم الساقين والكاحلين أو القدمين نتيجة تراكم السوائل.
- مع الشعور بضيق في التنفس.
- وكذلك الاحساس بالتعب والضعف العام.
- فضلًا عن التشوش أو الارتباك.
- بالإضافة إلى الغثيان وآلام البطن أو الجانب السفلي من القفص الصدري.
- وأخيرًا، اضطرابات نبض القلب.