أسباب التهاب حلمة الثدي.. عوامل متعددة تعرفي عليها
أسباب التهاب حلمة الثدي.. يعتبر التهاب حلمة الثدي من المشكلات الصحية التي قد تواجه النساء في مراحل مختلفة من حياتهن، ما يستدعي ضرروة الوعي بأسبابه وأعراضه؛ من أجل تحديد العلاج المناسب؛ لذا سنتعرف خلال التقرير التالي على أسباب التهاب حلمة الثدي.
أسباب التهاب حلمة الثدي
وعن أسباب التهاب حلمة الثدي، فحسبما ورد بموقع"ويب طب" يمكن تقسيم الأسباب إلى ثلاث فئات رئيسية على النحو التالي:
أسباب غير مرضية
تتعلق هذه الأسباب بعوامل بيئية أو سلوكية، وتشمل ما يلي:
- الاحتكاك؛ نتيجة الرضاعة الطبيعية أو احتكاك الحلمة بالملابس أو حمالات الصدر غير المناسبة، خاصة أثناء ممارسة الأنشطة الرياضية مثل: الجري.
- وأيضًا الملابس الضيقة، فارتداء الملابس أو حمالة صدر غير ملائمة قد يؤدي إلى تهيج الحلمة.
- وكذلك ممارسات جنسية، فبعض الأنشطة الجنسية قد تسبب التهابًا أو تهيجًا في الحلمة.
أسباب مرضية
وترتبط هذه الفئة بمشكلات صحية محددة، ومنها:
- عدوى فطرية، كالإصابة بداء السلاق الناتج عن عدوى فطرية.
- والتهاب الغدد اللبنية، الناجم عن عدوى بكتيرية.
- وكذلك حساسية الجلد مثل: التهاب الجلد التماسي أو الإكزيما.
- فضلًا عن خراجات الثدي، والتي قد تكون تجمع صديدي في أنسجة الثدي.
- بالإضافة إلى سرطان الثدي الالتهابي، وهو نوع نادر وخطير من سرطان الثدي.
أسباب طبيعية
وقد تحدث هذه الحالات أيضًا بسبب تغيرات هرمونية أو فيزيولوجية، منها:
- الحمل؛ نتيجة اضطراب الهرمونات.
- الدورة الشهرية، فمع ارتفاع مستوى هرمون الإستروجين قبل بدء الدورة.
- الرضاعة الطبيعية؛ إذ قد تسبب تغيرات في الأنسجة التهابات مؤقتة.
متى أخاف من ألم الثدي؟
وبشأن إجابة سؤال متى أخاف من ألم الثدي؟، ينبه غالبية الأطباء المتخصصين إلى أن التهاب أو ألم حلمة الثدي ليس حالة عابرة دائمًا؛ إذ قد يتطلب علاجًا طبيًا متخصصًا في بعض الحالات؛ لذا يوصى بزيارة الطبيب عند ملاحظة أعراض غير طبيعية مثل: الاحمرار، أو التورم المستمر، أو الألم الشديد؛ لتجنب تفاقم المشكلة والحصول على التشخيص المناسب.
كيف أعرف أن الثدي ملتهب؟
وبخصوص إجابة سؤال كيف أعرف أن الثدي ملتهب؟، فعادة ما يعتمد تشخيص التهاب الثدي على مزيج من الأعراض والتاريخ الطبي، بالإضافة إلى إجراء فحوصات محددة، مثل:
- الفحص البدني؛ لتقييم التورم والاحمرار.
- وأيضًا اختبار الإفرازات، تحليل عينة من إفرازات الحلمة للتحقق من وجود عدوى.
- وكذلك تصوير الثدي، من خلال استخدام الموجات فوق الصوتية أو الماموجرام، وقد تستخدم تقنيات أخرى كالتصوير بالرنين المغناطيسي.
- فضلًا عن خزعة الثدي؛ لفحص الأنسجة، لاسيما إذا كان هناك اشتباه بوجود سرطان.
