6 خطوات فعالة للوقاية من مشاكل الغدة الدرقية.. لا تتجاهلها
تؤثر الغدة الدرقية على عمليات الأيض والطاقة في الجسم، وأي اضطراب في وظائفها قد يؤدي إلى ظهور أعراض مثل التعب، تساقط الشعر، وزيادة الوزن، رغم أن العلاج بالهرمونات هو الخيار السائد في بعض الحالات، إلا أن هناك إجراءات وقائية بديلة لا يجب تجاهلها لدعم وتعزيز صحة الغدة الدرقية.
خطوات فعالة للوقاية من مشاكل الغدة الدرقية
التشخيص الدقيق لمعرفة السبب
يشير أخصائي الغدد الصماء الروسي الدكتور رومان تيروشكين، إلى أن الأعراض تشمل التعب واللامبالاة وتساقط الشعر، والحل الأمثل هو إجراء تحاليل شاملة للدم لتحديد مستويات الهرمونات (TSH، T3، T4)، فضلا عن القيام بفحص نقص العناصر الأساسية مثل اليود والحديد والبروتينات.
تعويض نقص التيروسين والبروتينات
تعرف التيروسين على أنها مادة ضرورية لإنتاج هرمونات الغدة الدرقية، وإذا كان هناك نقص في التيروسين، يمكن وصف مكملات غذائية أو التركيز على أطعمة غنية به مثل الأسماك واللحوم الحمراء والبيض ومنتجات الألبان والمكسرات والبذور.
التخلص من الإجهاد وقلة النوم
الإجهاد المزمن وسوء النوم يمكن أن يسببا تباطؤا في نشاط الغدة الدرقية، فضلا عن تنظيم ساعات النوم والحصول على قسط كافٍ من الراحة، كما يجب ممارسة تقنيات مثل التأمل واليوجا للتخفيف من التوتر، مع تجنب الإفراط في العمل والحرص على فترات استرخاء يومية.
تعويض نقص العناصر الغذائية الأساسية
يمكن تناول الأطعمة الغنية باليوم مثل الأسماك البحرية كالسلمون والتونة والأعشاب البحرية ومنتجات الألبان والبيض.
كما يجب تناول الأطعمة الغنية بالحديد، حيث يلعب الحديد دورًا في نقل الأكسجين إلى خلايا الغدة الدرقية، ومن بين الأطعمة الغنية بالحديد هي اللحوم الحمراء والسبانخ والعدس والكبد.
الحمية الغذائية الجيدة
يجب عليك إضافة أطعمة تدعم صحة الغدة مثل، الفواكه والخضروات الغنية بمضادات الأكسدة، والمكسرات والبذور لتحسين مستويات السيلينيوم والزنك، مع الحرص على شرب الماء بانتظام للحفاظ على الترطيب، فضلا عن تجنب الأطعمة الضارة، والابتعاد عن الأطعمة المعالجة والسكريات الزائدة، بالإضافة إلى التقليل من تناول الصويا أو الجلوتين إذا كنت تعاني من حساسيات غذائية.
اتباع نمط حياة صحي
عن طريق ممارسة التمارين الرياضية المعتدلة لتحسين الدورة الدموية، والإقلاع عن التدخين، نظرا لأن التدخين قد يؤثر سلبًا على وظائف الغدة الدرقية.
