أساطير شائعة حول السكتة الدماغية.. وحقائق يجب معرفتها
السكتة الدماغية هي واحدة من الأسباب الرئيسية للوفاة والعجز في العالم، ومع ذلك، لا تزال هناك العديد من الأساطير حول هذا المرض، غالبًا ما تعيق هذه الأساطير الأفراد من طلب المساعدة في الوقت المناسب أو اتخاذ التدابير الوقائية.
فيما يلي يشرح الدكتور كونال بحراني، استشاري المخ والأعصاب، كيف أن الناس لديهم العديد من المفاهيم الخاطئة حول السكتة الدماغية؟
خرافات شائعة حول السكتة الدماغية وحقيقتها:
السكتات الدماغية تحدث فقط لكبار السن
الحقيقة: من المرجح أن تحدث السكتات الدماغية في سن الشيخوخة، ولكنها يمكن أن تحدث في جميع الأعمار، يزداد معدل الإصابة بالسكتة الدماغية بين الشباب (20-50) بسبب عوامل مثل نمط الحياة السيئ وارتفاع ضغط الدم غير المنضبط والتوتر.
ومع ذلك، فإن السيطرة ضرورية للجميع، بغض النظر عن أعمارهم، سواء كان لديهم تاريخ من السكتة الدماغية أم لا.
أعراض السكتة الدماغية دائمًا ما تكون دراماتيكية
الحقيقة: ليست كل السكتات الدماغية دراماتيكية، يمكن لبعض السكتات الدماغية، وخاصة النوبات الإقفارية (TIA)، أن تسبب أعراضًا خفيفة مثل الدوخة أو فقدان البصر المؤقت أو الارتباك الخفيف، وعادةً ما تكون هذه "السكتات الدماغية الصغيرة" بمثابة تحذير من سكتة دماغية أكبر، والتي يمكن أن تكون قاتلة إذا تم تجاهلها.
بمجرد حدوث السكتة الدماغية، لا يمكن الرجوع إلى الوراء
الحقيقة: يمكن الوقاية من 80 في المائة من السكتات الدماغية دون أي علاج طبي، ولكن بتغيير نمط حياتك.
وبالتالي، فإن ارتفاع ضغط الدم والتدخين وسوء التغذية وقلة النشاط البدني والسكري يمكن أن يزيد من خطر الإصابة.
السكتة الدماغية تعني النوبة القلبية:
الحقيقة: لدى معظم الناس فكرة خاطئة مفادها أن السكتة الدماغية مرتبطة بالقلب، تحدث السكتات الدماغية في الدماغ، إما نتيجة لانسداد تدفق الدم (السكتة الدماغية الإقفارية) أو تمزق الأوعية الدموية (السكتة الدماغية النزفية).
إذا كنت تعرف هذه الاختلافات، فقد تتمكن من التصرف في وقت الإصابة بالسكتة الدماغية من خلال الاعتراف بأعراض الشخص واتخاذ الإجراءات المناسبة.
من المستحيل التعافي من السكتة الدماغية
الحقيقة: التعافي من السكتة الدماغية ممكن؛ ومع ذلك، فهو أمر صعب، أولئك الذين يستعيدون استقلاليتهم من خلال التدخل الطبي المبكر والدعم، يستمتعون بحياة كاملة، تلعب العلاج الطبيعي وعلاج النطق ودعم الصحة العقلية دورًا لا يتجزأ في التعافي.
