ما هو مرض ذات الرئة الاستنشاقية؟.. حالة خطيرة تصيب الجهاز التنفسي
ما هو مرض ذات الرئة الاستنشاقية؟.. يعد مرض ذات الرئة الاستنشاقية أو ذات الرئة الشفطي أو الالتهاب الرئوي الشفطي من الحالات التي تتطلب الوعي والانتباه، إذ يمكن أن تتفاقم مضاعفاته وتؤثر بشكل خطير على الجهاز التنفسي؛ لذا يجب اتخاذ الإجراءات الوقائية المناسبة، بالإضافة إلى استشارة الطبيب المختص عند ظهور أي أعراض؛ للحفاظ على صحة الرئتين والوقاية من المضاعفات المحتملة، فهيا نتعرف خلال التقرير التالي على ما هو مرض ذات الرئة الاستنشاقية؟.
ما هو مرض ذات الرئة الاستنشاقية؟
ولمن يرغب في معرفة إجابة سؤال ما هو مرض ذات الرئة الاستنشاقية؟، فحسبما ذكر موقع"ويب طب" يعد مرض ذات الرئة الاستنشاقية أو الالتهاب الرئوي الشفطي أحد الحالات الطبية الخطيرة التي تصيب الجهاز التنفسي، ويحدث نتيجة استنشاق مواد غريبة مثل:جزيئات الطعام، أحماض المعدة، اللعاب، أو القيء إلى داخل الرئتين بدلًا من وصولها إلى المعدة عبر البلعوم.
وتحتوي هذه المواد المستنشقة غالبًا على بكتيريا قد تؤدي إلى التهابات رئوية، ما قد يجعل الأمر أكثر تعقيدًا، خاصة إذا لم يتم علاج الحالة بشكل سريع.
وفي بعض الحالات، يتمكن الجهاز التنفسي من طرد هذه الجزيئات والتعافي دون الحاجة إلى تدخل طبي، ولكن إذا لم يستطع الجسم التعامل معها، فقد يؤدي ذلك إلى التهاب رئوي حاد، مما يستدعي التدخل الطبي العاجل لتجنب المضاعفات الخطيرة.
ما هي علامات ذات الرئة الاستنشاقية؟
وبشأن إجابة سؤال ما هي علامات ذات الرئة الاستنشاقية؟، تتنوع الأعراض المصاحبة لذات الرئة الاستنشاقية وفقًا لشدة الإصابة، ومن بين أكثر العلامات شيوعًا:
- مشاكل في رائحة الفم ونظافته
- مع سعال رطب متكرر، خاصة بعد تناول الطعام
- وكذلك ألم وضيق في الصدر
- فضلًا عن انقطاع في التنفس وصعوبة في أخذ النفس
- بالإضافة إلى ىصدور صوت صفير أثناء التنفس
- مع الشعور بالتعب والإرهاق الشديد
- وأيضًا تحول لون الجلد إلى الأزرق؛ بسبب نقص الأكسجين
- وأحيانًا سعال مصحوب بدم أو بلغم أخضر اللون، أو برائحة كريهة
- ويعاني المربض من صعوبة في البلع.
- وأخيرًا، التعرق المفرط.
هل مرض ذات الرئة خطير؟
وحول إجابة سؤال هل مرض ذات الرئة خطير؟، ينبه غالبية الأطباء المتخصصين إلى ضرورة مراجعة الطبيب المختص فور ظهور الأعراض السابقة ذكرها أعلاه، لاسيما إذا كان الشخص يعاني من ارتفاع في درجة الحرارة أو الحمى؛ إذ يشير ذلك إلى تفاقم العدوى.
كما تزداد خطورة المرض لدى الفئات الأكثر عرضة للإصابة، مثل:
- الأطفال دون سن السنتين.
- وأيضًا كبار السن فوق الـ 65 عامًا.
- بالإضافة إلى المرضى الذين يعانون من ضعف المناعة أو أمراض مزمنة.
