أسباب تقطير البول بعد التبول.. تناول بعض الأدوية أبرزها
أسباب تقطير البول بعد التبول.. يعاني بعض الأشخاص من مشكلة تقطير البول بعد التبول، وهي حالة قد تسبب الإحراج وعدم الراحة في الحياة اليومية.
وتحدث هذه المشكلة عندما تستمر بقايا البول في النزول بعد الانتهاء من التبول، مما قد يشير إلى وجود خلل في الجهاز البولي أو العضلات المسؤولة عن إفراغ المثانة بشكل كامل، فهيا نتعرف خلال هذا التقرير على أهم أسباب تقطير البول بعد التبول.
أسباب تقطير البول بعد التبول
وعن أسباب تقطير البول بعد التبول، فحسبما ورد بموقع"ويب طب" يعتمد التبول الطبيعي على تنسيق دقيق بين الدماغ، والجهاز البولي، والعضلات، والأعصاب، وأي خلل في هذه المنظومة قد يؤدي إلى تقطير البول، ومن أبرز الأسباب:
استخدام بعض الأدوية
تؤثر بعض الأدوية، مثل: مدرات البول، على آلية التحكم في المثانة، مما قد يؤدي إلى تسرب كميات صغيرة من البول بعد التبول.
التهابات المسالك البولية
كما يمكن أن تسبب التهابات المسالك البولية تهيج المثانة، ما يؤدي إلى الشعور بعدم تفريغها بالكامل، وبالتالي حدوث تقطير البول.
ضعف عضلات الحوض والمثانة
قد يحدث ضعف في العضلات المحيطة بالمثانة، خصوصًا بعد استئصال البروستاتا لدى الرجال، مما يؤدي إلى صعوبة في التحكم بتدفق البول.
تضخم البروستاتا عند الرجال
يؤثر تضخم البروستاتا على تدفق البول الطبيعي؛ إذ يمكن أن يمنع تفريغ المثانة بالكامل، مما يؤدي إلى بقاء بعض البول في الإحليل وتنقيطه بعد التبول.
السمنة المفرطة
تزيد السمنة من الضغط على عضلات المعدة والحوض، مما قد يؤدي إلى ضعف التحكم في المثانة وبالتالي حدوث التقطير.
الأمراض العصبية مثل السكري والزهايمر
تؤثر بعض الأمراض العصبية على وظيفة الأعصاب التي تتحكم في المثانة، مما قد يؤدي إلى مشاكل في التفريغ الكامل للبول.
هل التنقيط بعد التبول طبيعي؟
وبشأن إجابة سؤال هل التنقيط بعد التبول طبيعي؟، ففي بعض الحالات يمكن أن يكون تقطير البول علامة مبكرة على الإصابة بسلس البول، وهو حالة تؤثر على القدرة على التحكم في المثانة، فبعض المصابين بسلس البول يشعرون برغبة ملحّة في التبول، بينما يعاني آخرون من صعوبة في التحكم في تدفق البول بالكامل، مما يؤدي إلى تقطير البول بعد التبول.
ويؤثر سلس البول على كل من الرجال والنساء، لكنه يصبح أكثر شيوعًا مع التقدم في العمر، لاسيما بعد سن الستين.
وينصح غالبية الأطباء المتخصصين بمراجعة الطبيب لمختص لتقييم الحالة ووصف العلاج المناسب، وخاصة في حال استمرار تقطير البول بعد التبول لفترات طويلة أو إذا كان مصحوبًا بأعراض أخرى مثل: الألم أو الحرقة أو الشعور بعدم تفريغ المثانة بالكامل
