أعراض تضخم غضاريف الأنف.. صعوبة التنفس أبرزها
أعراض تضخم غضاريف الأنف.. يعد تضخم غضاريف الأنف من المشكلات الصحية التي تسبب إزعاجًا كبيرًا للمريض؛ إذ تؤثر بشكل مباشر على عملية التنفس وتؤدي إلى العديد من المضاعفات إذا لم يتم علاجها بشكل مناسب.
وتلعب الغضاريف الأنفية دورًا هامًا في ترطيب الهواء الداخل إلى الرئتين وتنقيته، ولكن عند تضخمها تعيق هذه العملية مما يؤدي إلى صعوبات تنفسية وأعراض مزعجة أخرى، فهيا نتعرف خلال التقرير التالي على على أبرز أعراض تضخم غضاريف الأنف.
أعراض تضخم غضاريف الأنف
تختلف أعراض تضخم غضاريف الأنف في شدتها من شخص لآخر، وذلك حسبما ورد بموقع"ويب طب" ولكنها غالبًا ما تشمل ما يلي:
- صعوبة في التنفس؛ بسبب انسداد مجرى الهواء الناتج عن تضخم الغضاريف.
- مع احتقان الأنف المتزايد عند الاستلقاء، مما يجعل النوم أكثر صعوبة ويؤثر على جودة الراحة الليلية.
- وكذلك الإحساس بانسداد الأنف الدائم، حتى دون وجود إفرازات مخاطية أو نزلات برد.
- فضلًا عن الشخير والتنفس من الفم أثناء النوم، وهو ما يؤدي إلى جفاف الفم صباحًا ويزيد من الإحساس بالإرهاق.
- وكذلك سيلان الأنف المستمر؛ نتيجة فرط إنتاج المخاط كرد فعل طبيعي لمحاولة تعويض جفاف الممرات الهوائية.
- بالإضافة إلى نزيف الأنف المتكرر؛ بسبب تهيج الغشاء المخاطي الحساس داخل الأنف.
- وضعف أو فقدان حاسة الشم؛ إذ يمكن أن يؤثر التضخم على المستقبلات الحسية المسؤولة عن الشم.
- بجانب التهاب الجيوب الأنفية المتكرر؛ بسبب انسداد الممرات الأنفية، مما يؤدي إلى تراكم الإفرازات وزيادة احتمالية العدوى.
كيف يتم تشخيص تضخم غضاريف الأنف؟
وفيما يخص إجابة سؤال كيف يتم تشخيص تضخم غضاريف الأنف؟، يعتمد الطبيب على عدة طرق لتشخيص تضخم الغضاريف الأنفية، وأهمها:
- الفحص السريري، فيقوم الطبيب بفحص الأنف خارجيًا وداخليًا للكشف عن أي تورم أو انسداد.
- وأيضًا التنظير الداخلي للأنف، فيتم إدخال كاميرا صغيرة داخل الأنف لفحص الغضاريف والتأكد من مدى تضخمها وتأثيرها على مجرى الهواء.
- واختبارات الحساسية، ففي بعض الحالات، قد يطلب الطبيب إجراء اختبار حساسية لمعرفة ما إذا كانت المشكلة ناتجة عن رد فعل تحسسي.
ما سبب كبر غضروف الأنف؟
وبشأن إجابة سؤال ما سبب كبر غضروف الأنف؟، هناك العديد من العوامل التي قد تؤدي إلى تضخم الغضاريف الأنفية، ومنها:
- الحساسية الموسمية أو الدائمة، والتي تسبب تهيج الأغشية المخاطية وتضخم الغضاريف.
- وأيضًا الإصابة بنزلات البرد المتكررة،والتي تؤدي إلى التهاب الممرات الأنفية وزيادة حجم الغضاريف.
- وكذلك عدوى الجهاز التنفسي العلوي، والتي قد تسبب احتقانًا دائمًا في الأنف وتضخم الغضاريف بشكل مزمن.
- فضلًا عن تناول بعض الأدوية مثل: مضادات الاحتقان أو بخاخات الأنف لفترات طويلة، مما يؤدي إلى تأثير عكسي على الغضاريف.
- بالإضافة إلى التغيرات الهرمونية أثناء الحمل: حيث قد تتضخم الغضاريف بسبب زيادة تدفق الدم إلى الأغشية المخاطية.
- وأسباب غير معروفة، ففي بعض الحالات قد يحدث تضخم الغضاريف دون سبب واضح، مما يستدعي استشارة الطبيب لإجراء فحوصات متقدمة.
