علاج تضخم غضاريف الأنف.. التدخل الجراحي حل أخير
علاج تضخم غضاريف الأنف.. يعد تضخم غضاريف الأنف من المشكلات الصحية الشائعة التي قد تؤثر على جودة الحياة من خلال التسبب بصعوبة التنفس وانسداد الأنف المزمن، فهيا تنعرف خلال التقرير التالي على علاج تضخم غضاريف الأنف.
علاج تضخم غضاريف الأنف
وعن علاج تضخم غضاريف الأنف، يعتمد علاج هذه الحالة بشكل رئيسي حسبما ورد بموقع"ويب طب" على تحديد المسبب الأساسي واتخاذ الإجراءات المناسبة للتخفيف من الأعراض.
ومن أبرز خيارات العلاج المتاحة لتضخم غضاريف الأنف ما يلي:
العلاج الدوائي لتضخم غضاريف الأنف
تتضمن العلاجات الدوائية المستخدمة لتخفيف الأعراض مجموعة متنوعة من الخيارات التي تستهدف تقليل الالتهاب والاحتقان، وتشمل:
- بخاخات الأنف المضادة للاحتقان والتي توفر تخفيفًا سريعًا للأعراض، لكن استخدامها لفترات طويلة قد يؤدي إلى تفاقم المشكلة؛ لذلك ينصح باستخدامها لمدة لا تتجاوز 3 أيام.
- وأايضًا الحبوب الدوائية مثل: مضادات الهيستامين التي تقلل الحساسية، وحبوب الاحتقان، مع الانتباه إلى ضرورة تجنب هذه الأخيرة عند المرضى المصابين بارتفاع ضغط الدم.
- علاجات مساندة مثل: بخاخات المحلول الملحي؛ لترطيب الأنف، وأيضًا بخاخات مضادة للهيستامين أو الستيرويدية التي تقلل من التورم والالتهاب.
الجراحة
عندما تفشل العلاجات الدوائية في تحقيق النتائج المطلوبة، قد يلجأ الأطباء إلى الحل الجراحي لتصغير حجم الغضاريف المتضخمة وتحسين التنفس. وتتضمن الخيارات الجراحية التالي:
- استئصال عظم المحارة أو الغضروف السفلي؛ بهدف تقليل حجم الغضاريف.
- أو أيضًا يمكن استئصال أنسجة الغضروف المتضخم، باستخدام تقنيات دقيقة لتحسين تدفق الهواء عبر الأنف.
- وكذلك العلاج الحراري وهو تقنية تعتمد على تسخين الغضاريف بواسطة إبرة خاصة لتقليل حجمها.
ويشار إلى أن معظم العمليات تتم تحت التخدير الموضعي أو الكلي، بحسب الحالة الصحية للمريض ورأي الطبيب. وفي بعض الحالات النادرة، قد يتم استئصال الغضاريف بالكامل، وهو إجراء يحمل مخاطر مثل: جفاف الأنف المزمن أو انسداده الدائم.
ويشدد غالبية الأطباء المتخصصين على أهمية الوقاية كخطوة أساسية لتجنب تفاقم المشكلة، يتضمن ذلك الابتعاد عن مسببات الحساسية مثل:
- حبوب اللقاح.
- والعفن.
- وكذلك وبر الحيوانات.
- فضلَا عن التدخين.
- إلى جانب الالتزام بالعلاج المناسب بمجرد ظهور الأعراض.