علاج التهاب الأنف اللاأرجي.. البخاخات المضادة للهيستامين أحد الخيارات
التهاب الأنف اللاأرجي هو حالة شائعة تُسبب أعراضًا مزعجة مثل: احتقان الأنف، وأيضًا سيلانه، وكذلك التنقيط الأنفي الخلفي دون وجود تفاعل تحسسي، فهيا نتعرف فيما يلي على علاج التهاب الأنف اللاأرجي.
علاج التهاب الأنف اللاأرجي
وعن علاج التهاب الأنف اللاأرجي، فحسبما ورد بموقع"مايو كلينيك" يختلف العلاج المناسب تبعًا لشدة الأعراض ومدى تأثيرها على جودة حياة المريض، على النحو التالي:
العلاجات المنزلية وتجنب المُهيجات
في الحالات البسيطة من التهاب الأنف اللاأرجي، قد يكفي تجنب المهيجات الشائعة مثل: العطور القوية، والتلوث، فضلًا عن دخان السجائر، إلى جانب استخدام العلاجات المنزلية البسيطة.
ويوصى غالبية الأطباء باستخدام بخاخات المحلول الملحي للأنف والتي تساعد بخاخات المحلول الملحي المتوفرة بدون وصفة طبية أو المحضرة منزليًا في تنظيف الممرات الأنفية من المهيجات، وتخفيف المخاط، وتهدئة الأغشية الأنفية.
العلاج الدوائي
وعند استمرار الأعراض أو شدتها، قد يلجأ الطبيب إلى استخدام مجموعة من الأدوية للتحكم في الحالة. ومن أهم هذه الأدوية:
بخاخات الأنف التي تحتوي على الكورتيكوستيرويدات
تعتبر بخاخات الأنف التي تحتوي على الكورتيكوستيرويدات خيارًا فعالًا لتخفيف الالتهابات الأنفية، ومن أمثلتها: فلوتيكازون وتريامسينولون.
وتساعد هذه الأدوية في تقليل التورم واحتقان الأنف، ولكنها قد تسبب جفاف الأنف، نزيف الأنف، الصداع، وجفاف الحلق.
بخاخات الأنف المضادة للهيستامين
على الرغم من أن مضادات الهيستامين الفموية ليست فعالة في حالات التهاب الأنف اللاأرجي، إلا أن البخاخات الأنفية المضادة للهيستامين مثل: أزيلاستين وأولوباتادين هيدروكلوريد قد تساعد في تخفيف الأعراض بشكل ملحوظ.
بخاخات مضادات الكولينيات
فيما تستخدم مضادات الكولينيات لعلاج سيلان الأنف والتنقيط الأنفين ويتم وصف بخاخ الأنف الذي يحتوي على إبراتروبيوم غالبًا لهذا الغرض، ولكنها قد تتسبب في جفاف الأنف، نزيف الأنف.
عقاقير إزالة الاحتقان
وتساعد أدوية إزالة الاحتقان مثل: سودوإيفيدرين وفينيليفرين في تخفيف احتقان الأنف عن طريق تضييق الأوعية الدموية، ولكن قد ينجم عنها: ارتفاع ضغط الدم، خفقان القلب، الأرق.
إجراءات جراحية في الحالات المعقدة
وفي بعض الحالات التي تكون فيها أعراض التهاب الأنف اللاأرجي ناتجة عن مشكلات تشريحية مثل: انحراف الحاجز الأنفي أو أيضًا التهاب الجيوب الأنفية المزمن، قد يوصي الطبيب بإجراء تدخل جراحي على النحو التالي:
- إصلاح انحراف الحاجز الأنفي، والذي يساهم في تحسين تدفق الهواء وتقليل الاحتقان.
- وأيضًا جراحة الجيوب الأنفية، والتي تجرى لعلاج الالتهابات المزمنة التي لا تستجيب للأدوية.