كيف يتم تشخيص التهاب الأنف اللاأرجي؟.. استبعاد الأسباب التحسسية إحدى الطرق
كيف يتم تشخيص التهاب الأنف اللاأرجي؟.. يعتبر التهاب الأنف اللاأرجي أو ما يعرف أيضًا بالتهاب الأنف اللاتحسسي من الحالات الشائعة التي تسبب احتقان الأنف، وسيلانه، والتنقيط الأنفي الخلفي، دون وجود أسباب تحسسية واضحة، فهيا نتعرف فيما يلي على كيف يتم تشخيص التهاب الأنف اللاأرجي؟.
كيف يتم تشخيص التهاب الأنف اللاأرجي؟
ولمن يرغب في معرفة إجابة سؤال كيف يتم تشخيص التهاب الأنف اللاأرجي؟، فحسبما ورد بموقع"مايو كلينيك" يعتمد تشخيص التهاب الأنف اللاأرجي على استبعاد الأسباب الأخرى التي تؤدي إلى الأعراض المشابهة، خصوصًا الحساسية، وذلك من خلال مجموعة من الفحوصات والتقييمات الطبية.
وعادة ما يقوم الطبيب بتشخيص التهاب الأنف اللاأرجي عبر مجموعة من الخطوات تشمل ما يلي:
الفحص البدني وتقييم الأعراض
يبدأ الطبيب بتقييم الأعراض التي يعاني منها المريض، مثل: احتقان الأنف أو السيلان أو التنقيط الأنفي الخلفي، ويجري فحصًا بدنيًا شاملًا للتأكد من طبيعة الأعراض واستبعاد أي حالات أخرى قد تكون السبب.
استبعاد الأسباب التحسسية
غالبًا ما تكون الأعراض مرتبطة بتفاعل تحسسي؛ لذلك يتم إجراء اختبارات حساسية للتأكد من عدم وجود عوامل تحسسية، وتشمل اختبارات الحساسية ما يلي:
اختبار الجلد
يتم وخز الجلد بكميات صغيرة من المواد المسببة للحساسية المحمولة جوًا، مثل: عث الغبار أو حبوب اللقاح أو وبر الحيوانات.
وإذا ظهر نتوء أو طفح في مكان الوخز، فهذا يدل على وجود حساسية، أما في حالة عدم وجود حساسية، يبقى الجلد سليمًا دون أي رد فعل.
اختبار الدم
يقيس هذا الاختبار كمية الأجسام المضادة من نوع "الغلوبولين المناعي E" في الدم، وترسل عينة الدم إلى مختبر لتحليلها والكشف عن الحساسية من مواد معينة.
استبعاد مشكلات الجيوب الأنفية
كما قد تكون أعراض التهاب الأنف مشابهة لتلك الناتجة عن مشاكل الجيوب الأنفية، مثل انحراف الحاجز الأنفي أو السلائل الأنفية، وللتأكد من ذلك، قد يطلب الطبيب فحوصًا تصويرية تشمل:
التنظير الأنفي
يجرى هذا الاختبار باستخدام منظار رفيع من الألياف الضوئية لفحص الممرات الأنفية والجيوب الأنفية بدقة.
التصوير المقطعي المحوسب (CT Scan)
يعد هذا الفحص من الوسائل الدقيقة التي توفر صورًا تفصيلية للجيوب الأنفية للكشف عن أي مشكلات هيكلية.
العلاج التجريبي
وفي بعض الحالات، قد يوصي الطبيب بتجربة بعض الأدوية لمراقبة ما إذا كان هناك تحسن في الأعراض.
التشخيص التفريقي
وفي حالات أخرى، قد يحدث التهاب الأنف نتيجة مزيج من العوامل التحسسية وغير التحسسية؛ لذلك، من المهم أن يحدد الطبيب بدقة السبب الكامن وراء الأعراض؛ ليتمكن من وضع خطة علاجية مناسبة.