احتقان الأنف.. 15 سببا قد تؤدي إلى المشكلة
يعد احتقان الأنف واحدة من المشكلات الشائعة بين الكثير من الأشخاص، وخصوصا المصابين بالحساسية أو بنزلات البرد والإنفلوانزا.
ويظهر احتقان الأنف على المرضى من خلال الشعور بانسداد في الأنف أو امتلائها، وقد يكون هذا الاحتقان مصحوبا بسيلان الأنف أو الشعور ببعض الإفرازات في مؤخرة الحلق.
وعادة ما يكون احتقان الأنف مصحوبا بتهيج وتورم داخل الأنف، كما تعد الالتهابات سببا معتادا للإصابة بالاحتقان، لكن ما أبرز أسباب احتقان الأنف؟
أسباب احتقان الأنف
إن احتقان الأنف له الكثير من الأسباب، إذ يمكن أن يحدث الاحتقان نتيجة حالات العدوى مثل الإنفلونزا أو التهاب الجيوب الأنفية، وحالات الحساسية، واستنشاق بعض المواد التي تعمل على تهيج الأنف مثل الدخان والغبار وغيرها، وفق ما ذكره موقع مايو كلينك، الذي أوضح أن من بين الأسباب المحتملة أيضا لاحتقان الأنف ما يلي:
التهاب الجيوب الأنفية المزمن.
الالتهاب الحاد في الجيوب الأنفية.
حالات الحساسية.
التعرض للهواء الجاف أو البارد.
الإصابة بعدوى مثل الزكام والإنفلوانزا.
الإفراط في استعمال بعض الأدوية مثل نقط أو رذاذ الاحتقان الأنفي، وعلاج ضغط الدم المرتفع وأدوية الاكتئاب.
انحراف الحاجز الأنفي.
تناول بعض الأطعمة، ووخصوصا الأطعمة الحارة.
ارتجاع المريء.
الأورام الحبيبية المصاحبة لالتهاب الأوعية.
وجود جسم غريب في الأنف.
الإصابة بالفيروس المخلوي التنفسي.
متلازمة انقطاع النفس في أثناء النوم.
أمراض الغدة الدرقية.
التدخين.
متى تجب مراجعة الطبيب؟
في حال الإصابة بـ احتقان الأنف، فإن من الضروري متابعة الأعراض، إذ إن الأمر قد يستدعي العرض على الطبيب في حال لم تختفِ هذه الأعراض في غضون 10 أيام.
كما أن المريض يكون بحاجة إلى الكشف لدى الطبيب في حال ارتفاع درجة حرارة الجسم، أو خروج إفرازات صفراء أو خضراء من الأنف، والشعور بألم في الجيوب الأنفية، إذ قد تكون هذه الأعراض مؤشرا على الإصابة ببعدوى بكتيرية.
كما أنه إذا تلاحظ وجود إفرازات دموية تخرج من الأنف، هنا يجب مراجعة الطبيب.