الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

طرق الوقاية من نزلات البرد عند الأطفال.. احذري علاجات الطب البديل

الثلاثاء 23/مايو/2023 - 03:00 م
طرق الوقاية من نزلات
طرق الوقاية من نزلات البرد عند الأطفال


الوقاية من نزلات البرد عند الأطفال.. ترغب العديد من الأمهات في معرفة طرق الوقاية من نزلات البرد عند الأطفال؛ وخاصة أن الأطفال كثيرًا ما يتعرضون للإصابة بنزلات البرد والرشح والزكام لاسيما في فصل الشتاء، مع انحفاض درجات الحرارة؛ لذا سنتعرف خلال هذا التقرير على طرق الوقاية من نزلات البرد عند الأطفال. 

طرق الوقاية من نزلات البرد عند الأطفال

وعن طرق الوقاية من نزلات البرد عند الأطفال، تقول الدكتورة أسماء عمارة، أخصائي طب الأطفال وحديثي الولادة: ليس هناك حتى اليوم لقاح للوقاية من الإصابة بنزلات البرد، أو الرشح؛ وذلك بسبب كثرة الفيروسات التي تسبب البرد، فاللقاح المعروف بلقاح الإنفلونزا أو الكريب ليس لقاحًا ضد نزلة البرد،  مشيرة إلى أنه 
يمكن حماية الطفل بشكل كبير من نزلات البرد والإنفلونزا من خلال اتباع الإرشادات التالية:

  • ضروة إبعاد الطفل عن المدخنين والأشخاص المصابين بالرشح، إذ يمكن لفيروس الرشح أن ينتقل لمسافة حوالي ثلاثة أمتار عقب عطس الشخص المصاب.
  •  يجب تعليم الطفل غسل يديه بشكل متكرر خلال اليوم، لاسيما عقب تنظيف أنفه.
  • علمي طفلك أيضًا تغطية فمه وأنفه عند العطس أو أيضًا عند السعال.
  • وكذلك تعليم الأطفال عدم استعمال نفس المناشف وأدوات الطعام وخاصة عند الإصابة بحالات الرشح.
  • وأخيرًا، نبهي طفلك لعدم استخدام منديل شخص آخر.
طفل يعاني من نزلة برد شديدة

كيف أعالج طفلي من نزلة البرد؟

ولمعرفة كيف أعالج طفلي من  نزلة البرد؟، تؤكد الدكتورة أسماء عمارة أنه بمرور الوقت يتم الشفاء من نزلات البرد والرشح، ولا يشفى الرشح من خلال تناول الأدوية العلاجية، ولكن الأدوية قد تقلل فقط تخفيف من الأعراض المزعجة المصاحبة للرشح مثل: الصداع وأيضًا الاحتقان الأنفي"، مشيرة إلى أنه يمكن أن نعطي الطفل بعض المسكنات وخافضات الحرارة مثل:الباراسيتامول أو الإيبوبروفين.

وتحذر الدكتورة الدكتورة أسماء عمارة، من إعطاء الأسبرين للأطفال الأقل من 12 عامًا، كما أنها تنصح بعدم إعطائه أيضا للكبار والبالغين. 

وتنبه إلى أن الأبحاث لم تؤكد حتى ذلك اليوم أن الفيتامين سي أو الزنك يفيدان في الوقاية من الإصابة بنزلات البرد أو الرشح، أو يحدان منهما، كما يكون الأمر هكذا بالنسبة لأدوية الطب البديل نتيجة قلة الأبحاث حولها عند الأطفال، محذرة من إعطاء الطفل أيًّا من هذه الأدوية دون استشارة الطبيب المختص.

طفلة مصابة بالرشح الشديد

كيف أعرف أن طفلي مصاب بالبرد؟

وللإجابة عن سؤال كيف أعرف أن طفلي مصاب بالبرد؟، تشير أخصائي طب الأطفال وحديثي الولادة، إلى أن هناك عدة علامات وأعراض بارزة تنذر بإصابة الطفل بنزلة البرد، ومنها:

  • الإحساس بالحرقة وألم في البلعوم، والتي تعد أول علامة لنزلة البرد، أو الرشح، عند الأطفال.
  • مع التعرض لسيلان الأنف وانسداده.
  • وأيضًا إصابة بالطفل بالعطس والسعال.
  • وكذلك تكون مفرزات الأنف لإثناء الرشح صفراء أو خضراء، وأحيانا تكون مصحوبة بقليل من الدم.
  • كما يشعر الطفل بالصداع.
  • ويعاني الطفل من ارتفاع بسيط في درجة حرارة جسمه.
  • وكذلك يشعر الطفل بالإعياء.
  • بلالإضافة إلى احساس الطفل بألم العضلات.
  •  وأخيرًا، يعاني الطفل من فقد الطفل شهيته نحو الطعام.

متى يؤخذ المضاد الحيوى في البرد؟

ولمن يرغب في معرفة إجابة سؤال متى يؤخذ المضاد الحيوى في البرد؟، تؤكد الدكتورة أسماء عمارة، أن الطبيب المختص هو من يحدد المضاد المناسب لحالة الطفل، فهو لن يحاول معرفة أي من الفيروسات كانت المسبب لنزلة البرد لدى الطفل، ولكنه قد يقوم بإجراء مسحة للبلعوم؛ من أجل استبعاد السبب الجرثومي البكتيري للمرض، منبهة إلى أنه ينبغي على الأمهات زيارة الطبيب في الحالات الآتية:

  • في حال عدم تحسن الطفل خلال 3 أيام مع استمرار ارتفاع درجة حرارته؛ لاستبعاد التهاب الجيوب المرافق للرشح في بعض الأحيان.
  • وأيضًا في حال عدم تحسن الطفل خلال أسبوع بالرغم من عدم ارتفاع حرارته؛ وذلك لاستبعاد التهاب الأنف التحسسي.
  • وكذلك في حال تعرض الطفل للسعال مع المعاناة من صعوبة التنفس والأزيز.
  • أو إذا كان الطفل يعاني من السعال المستمر الذي يصاحبه بلغم كثير.
  • أو عند شعور الطفل بالنعاس والرغبة في النوم بشكل مستمر.
  • وكذلك عند نقص عدد الرضعات لدى الطفل الرضيع.
  • وفي حال وصول درجة الحرارة لأكثر من 39 درجة مئوية، لاسيما عند الرضع.
  • أو في حال شعور طفلك بوجع في الصدر أو أعلى البطن.
  • وكذلك عند ملاحظة الأم ظهور عقد لمفاوية متضخمة بعنق الطفل.
  • وأخيرًا، في حال شعور الطفل بألم في أذنينه؛ تجنبًا لحدوث التهاب بالأذن الوسطى.